أيلنط باسق
نوع من النباتات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أيلنط باسق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
لسان الطير [1]الأيلنط الباسق أو الإيلنطس [2] ويعرف أيضاً باسم شجرة السماء[3] [4]أو شجرة الله[5] (الاسم العلمي: Ailanthus altissima) (بالإنجليزية: tree of heaven) ويسمى بالصينية تشوشون (بالصينية:臭椿) أي حرفياً «شجرة تنبعث منها روائح كريهة»، هو نوع نباتي عبارة عن شجرة نفضية تتبع جنس الأيلنط من الفصيلة السيماروبية.[6][7][8] ويعرف هذا الشجر ببعض أنحاء لبنان وسوريا بالأزدرخت الصيني أو الزنزرخت الصيني.
الأيلنط الباسق | |
---|---|
شجرة أيلنط باسق كبيرة تنمو في منتزه في ألمانيا | |
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | نباتات |
الفرقة العليا: | النباتات الجنينية |
القسم: | النباتات الوعائية |
الشعبة: | حقيقيات الأوراق |
الشعيبة: | البذريات |
العمارة: | كاسيات البذور |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الطويئفة: | الوردانيات |
الرتبة العليا: | الوردونات |
الرتبة: | الصابونيات |
الفصيلة: | السيماروبية |
الأسرة: | السيماروباوات |
الجنس: | الأيلنط |
النوع: | الأيلنط الباسق |
الاسم العلمي | |
Ailanthus altissima (فيليب ميلر) Swingle، 1916 | |
معرض صور أيلنط باسق - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
موطنه الأصلي في شمال شرق ووسط الصين وتايوان، وخلافاً لغيرها من أعضاء جنس الإيلنط فإنها تتواجد في المناخات المعتدلة بدلاً من المناطق المدارية. الشجرة تنمو بسرعة وقادرة على الوصول إلى ارتفاع 15 متراً (49 قدم) في 25 عاماً. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذع النوع لا يعمّر طويلاً ونادراً ما يعيش أكثر من 50 عاماً. الأيلنط الباسق له تاريخ طويل وغني في الصين، وقد ذكر ذلك في أقدم قاموس صيني موجود وأدرج في عدد لا يحصى من النصوص الطبية الصينية لقدرته المزعومة في علاج الأمراض المختلفة من الأمراض العقلية إلى الصلع. جذور وأوراق ولحاء هذا النبات لا تزال تستخدم حتى اليوم في الطب الصيني التقليدي، في المقام الأول كمادة قابضة. وقد نمت الشجرة على نطاق واسع في الصين وخارجها باعتبارها موئلاً مضيفاً لفراشة الأيلنط الحريرية (الاسم العلمي: Samia cynthia) (بالإنجليزية: Ailanthus silkmoth) وهي عثة منتجة للحرير. وأصبح الإيلنط جزءاً من الثقافة الغربية أيضاً حيث مثّلت هذه الشجرة عامل الاستعارة المركزي وموضوع الرواية الأمريكية الأكثر مبيعاً شجرة تنبت في بروكلين للكاتبة بيتي سميث.
تم جلب أول شجرة من الصين إلى أوروبا في 1740 وإلى الولايات المتحدة في 1784. وكانت واحدة من أولى الأشجار التي استجلبت إلى أوروبا الغربية خلال الوقت الذي كان يهيمن فيه طراز الفن الصيني (بالإنجليزية: chinoiserie) على الفنون الأوروبية واعتبر في البداية كعنصر جيد في لحديقة جميلة. ولكن سرعان ما تضائل الحماس لهذه الشجرة بعد أن أصبح المزارعون على معرفة بطريقة نموها السرطانية ورائحتها الكريهة. وعلى الرغم من هذا، بقيت هذه الشجرة تستخدم على نطاق واسع مثل لتشجير الشوارع خلال جزء كبير من القرن التاسع عشر. بالإضافة لأوروبا والولايات المتحدة، انتشرت إلى العديد من المناطق الأخرى خارج النطاق الأصلي الخاص بها. وتم اعتبار هذا الشجر كنوع غازي في عدد من هذه المناطق نظراً لقدرته على حد سواء على استعمار المناطق المضطربة بسرعة، بما في ذلك مناطق من الأنقاض في أفغانستان التي مزقتها الحرب، وعلى قمع المنافسة مع مواد التضاد البيوكيميائي. وتعتبر فهو يعتبر من النباتات الضارة في أستراليا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وعدة بلدان في جنوب وشرق أوروبا. وقدرة هذا النبات على النمو بقوة عندما قطعه يجعل القضاء عليه صعباً ويستغرق وقتاً طويلاً. حصل هذا النبات على ألقاب ساخرة في كثير من المناطق الحضرية مثل «غيتو النخيل» و«الشجرة النتنة» و«شجرة جهنم».