إدموند هوسرل
فيلسوف ألماني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إدموند هوسرل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إدموند هوسرل (Edmund Husserl، تُلفظ بالألمانية: [ˈhʊsɐl]؛ 8 أبريل 1859 - 26 أبريل 1938) فيلسوف ألماني ومؤسس الظاهريات، ولد في موراويا في تشيكوسلوفاكيا في عام 1859 ودرس الرياضيات في لايبزغ (1876) وبرلين (1878) على كارل وايستراس ولئوبولد كرونكر. ثم ذهب إلى فيينا للدراسة تحت إشراف لئو كونيكس بركر في العام 1881. كما درس الفلسفة على فرانتس برنتانو وكارل شتومف.
إدموند هوسرل | |
---|---|
(بالألمانية: Edmund Gustav Albrecht Husserl) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالألمانية: Edmund Gustav Albrecht Husserl) |
الميلاد | 8 أبريل 1859(1859-04-08) بروستيوف |
الوفاة | 26 أبريل 1938 (79 سنة)
فرايبورغ |
مواطنة | الإمبراطورية النمساوية الرايخ الألماني |
عضو في | أكاديمية هايدلبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة فيينا |
شهادة جامعية | دكتور، وأستاذ جامعي[1] |
مشرف الدكتوراه | ليو كونيجسبيرجر، وكارل شتومبف |
تعلم لدى | فرانز برنتانو[1]، وكارل شتومبف، وكارل فايرشتراس، وفيلهلم فونت[1]، وليوبلد كرونكر، وفريدريك بولسين[1] |
طلاب الدكتوراه | جاكوب كلاين، وغونثر أندرس |
التلامذة المشهورون | مارتن هايدغر، وإديت شتاين، وغونثر أندرس، ويوجين فينك |
المهنة | رياضياتي، وفيلسوف[2][3]، وأستاذ جامعي |
اللغات | الألمانية |
مجال العمل | فلسفة، وظاهراتية، ونظرية المعرفة، ومثالية |
موظف في | جامعة فرايبورغ، وجامعة غوتينغن، وجامعة هاله |
التيار | فلسفة غربية |
المواقع | |
الموقع | http://www.husserl.net/ |
تعديل مصدري - تعديل |
أثّر إدموند هوسرل على فلاسفة كثر من بينهم: ماكس شيلر، وجون بول سارتر، وألفرد شوتز وإيمانويل ليفيناس فضلا على أثره الواضح على تلميذه مارتين هايدغر. ولئن كان هوسرل متأثّرا في بداياته بالاتجاه النفساني في الفلسفة، فإنّه سرعان ما اتّجه نحو الاهتمام بالمعاني والماهيات الخالصة، وهو ما تجلّى في كتابه «البحوث المنطقية»؛ ففيه نفى أن تكون العلاقات المنطقية خاضعة للتأثيرات السيكولوجية، أو تابعة لعالم الأشياء، وأكّد في المقابل خصوصيّتها وارتباطها بعالم الماهيات المعقولة التي تمثّل حقائق ثابتة، وتكون موضع اتفاق بين الأفراد، ومنطلقا لأحكام موضوعيّة صالحة لكل زمان ومكان؛ فهي ليست نتاج الشعور، إنّما يتجه إليها الشعور أو يقصدها، وهو ما أكّده هوسرل مرارا وتوسّع فيه تحت مسمّى القصديّة، وهي فكرة محوريّة في فلسفته الظاهراتيّة، إذ لم يقصرها على مجال الأحكام المنطقية، بل عمّمها لتشمل مجالات الإدراك والعواطف والانفعالات والقيم، وهو يعرّفها «بأنّها خاصّيّة كلّ شعور أن يكون شعوراً بشيء» (بدوي، 1984، ج2، ص 541)، ممّا يتيح وصفه مباشرة. ووفق المنهج الظاهراتي حسب هوسرل يتوجب الكشف عن «الأحوال النموذجيّة للوجود المعطى، أو ظهور الموضوع: الموضوع كما يُدرك، والموضوع كما يُتخيّل، والموضوع كما يُراد، والموضوع كما يُحكم عليه» (الحاج، 2000، ص 640). ويوجز هوسرل منهجه الفكري بقوله: «إنّني أنا يتأمّل على طريقة ديكارت. وأسترشد بفكرة فلسفة، مفهومة على أنّها علم كلّي، مؤسّسة على نحو دقيق محكم جدّاً أقررت بإمكانه، من باب المحاولة والتجريب. وبعد أن قمت بالتأمّلات السابقة، تبيّن لي أنّ عليّ قبل كلّ شيء أن أنمّي ظاهريّات إيدوسيّة (تتعلّق بالإيدوس Eidos= الصورة)، وهذا هو الشكل الوحيد الذي عليه يتحقّق، أو يمكن أن يتحقّق علم فلسفي، الفلسفة الأولى. وعلى الرغم من أنّ اهتمامي يتعلّق هنا خصوصا بالردّ المتعالي، وبأناي المحض وتوضيح هذا الأنا التجريبي، فليس في وسعي تحليله على نحو علمي معا إلاّ بالرجوع إلى المبادئ الضروريّة اليقينيّة التي تنتسب إلى الأنا بوصفه أنا بوجه عام. ولا بدّ لي من الرجوع إلى الكلّيّات وإلى الضرورات الجوهريّة، التي بفضلها يمكن إرجاع الواقعة إلى أسس عقليّة لإمكانها المحض، وهو ما يمنحها المعقوليّة والطابع العلمي. وهكذا فإنّ علم الإمكانيّات المحضة يسبق في ذاته علم الوقائع، ويجعلها ممكنة من حيث هو علم» (بدوي، ج2، ص 543).