إعادة حياة العصر البلستوسيني البرية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تتضمن إعادة حياة العصر البلستوسيني البرية الدعوة إلى إعادة تقديم حيوانات البليستوسين الضخمة، أو ما يعادلها من الحياة البيئية. تشمل امتدادات هذه العملية إعادة إدخال الأنواع إلى المناطق التي انقرضت فيها في التاريخ الحديث (قبل مئات السنين أو أقل). [1]

مع اقتراب نهاية العصر البلستوسيني (منذ ما يقرب من 13 ألف إلى 10 آلاف عام)، تضاءلت أعداد حيوانات البليستوسين الضخمة في أوراسيا وأستراليا وجنوب وشمال أمريكا واقتربت من الانقراض، في ما أطلق عليه اسم «أزمة انقراض الرباعي». مع فقدان أنواع آكلات العشب والحيوانات المفترسة، لم تعد الأنماط الحياتية الهامة لعمل النظام البيئي متوفرة.[2] على حد قول عالم الأحياء تيم فلانري، «منذ سقوط الحيوانات الضخمة قبل 13 ألف سنة، كانت القارة تعاني من نظام حيواني غير متوازن بشكل خطير». هذا يعني، على سبيل المثال، أن على مديري الحدائق الوطنية في أمريكا الشمالية اللجوء إلى عملية العزل من أجل إبقاء أعداد الحافريات تحت السيطرة. [3]
ذكر باول إس. مارتن (صاحب فرضية القتل المفرط لحيوانات العصر البلستوسيني)[4] أن النظم البيئية الحالية في أمريكا الشمالية لا تعمل بشكل مناسب في غياب حيوانات البليستوسين الضخمة، لأن الكثير من النباتات والحيوانات الأصلية تطورت ونمت تحت تأثير الثدييات الكبيرة. [5]