إلوي ألفارو
سياسي إكوادوري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إلوي ألفارو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
خوسيه إلوي ألفارو دلغادو (بالإسبانية: Eloy Alfaro) وُلد[1] في مونتكريستي، إكوادور، 25 يونيو عام 1842 وتوفى[2] في كيتو، إكوادور، 28 يناير عام 1912 وكان رئيساً لجمهورية إكوادور [3].مرتان في فترات تتألف بين 1897-1901 و1906-1911، لواء للجيش بإكوادور عام 1895 وقائد الثورة الليبرالية الإكوادورية (1895-1924). لدوره الأساسي في معارك الثورة ولقيامة بصدّ التيار المحافظ لما يقرب من 30 عاماً، يعرف بالمصارع القديم.[4]
خوسيه إلوي ألفارو دلغادو José Eloy Alfaro Delgado | |
---|---|
(بالإسبانية: José Eloy Alfaro Delgado) | |
رئيس الإكوادور | |
في المنصب 16 يناير 1906 – 12 أغسطس 1911 | |
كارلوس فريله زالدومبيده
|
|
رئيس الإكوادور | |
في المنصب 23 أغسطس 1895 – 1 سبتمبر 1901 | |
بيسنته لوسيو سالازار
ليونيداس بلازا
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 25 يونيو 1842(1842-06-25) مونتيكريستى، الإكوادور |
الوفاة | 28 يناير 1912 (69 سنة)
كيتو، الإكوادور |
الجنسية | إكوادوري |
الزوجة | أنا باريديس آروسيمينا |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وتاجر |
اللغات | الإسبانية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | لبرالية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأ ألفارو نضاله[5] ضد الكاثوليكيين المحافظين منذ الستينات في القرن التاسع عشر، ولكن القوات الثورية عينته القائد الأعلى للمحافظات ولمانابي وإزميرالداس، خلال تمرده في فبراير 1883، الذي استمر حتى 11 أكتوبر من هذا العام، عندما نظمت حكومة مؤقتة التي أعادت السياسة المحافظة في السلطة. فقد أصبح ألفارو واحدا من أكبر المعارضين [6] للرئيس جبريل غارسيا مورينو وصاحب نهج السياسة المحافظة الذي ظل في السلطة حتى بعد وفاته.
يوم 5 يونيو عام 1895، ثار شعب غواياكيل على الرئيس المؤقت فيسنتي لوسيو سالازار وقام بتعيينه القائد الأعلى، ولذلك إلوي ألفارو[7] يعود إلى البلاد من المنفى في بنما وتبدأ الثورة الليبرالية والحرب الأهلية القصيرة لاحتلال السلطة.
يوم 17يناير عام 1897 عُين رئيس دستوري حتى 1 سبتمبر عام 1901، ومن بين إنجازاته الرئيسية فإنه قد فصل بين الكنيسة والدولة. بعد فترة ولايته الأولى، أيد خليفته ليونيداس بلازا جوتيريز، ومع ذلك بعد فترة وجيزة، ظهرت خلافات بين كِلاهما. عارض حكومة ليزاردو غارسيا في يوم 1من يناير عام 1906 وبعد بضعة أيام، في يوم 17 من يناير أعلن قائد أعلى[8] وحكم البلاد حتى يوم 12 أغسطس عام 1911. في الفترة الثانية من حكم ألفارو أجريت تغييرات عديدة بما فيها تتضمن إضفاء الشرعية على الطلاق وإنشاء العديد من المدارس العامة وأسست حرية التعبير، وضعت الحقوق العلمانية في التعليم المجاني وأيضا الزواج المدني. ومع ذلك يعتبر أكبر إنجاز في هذه الفترة بأنه قد انتهى من بناء السكك الحديدية الممتدة عبر جبال الأنديز التي تربط بين مدن غواياكيل وكيتو.
بعد انتهاء مهامه، خلال حكم اميليو استرادا كارمونا، ألفارو شكك بشدة على إدارة الرئيس وإيطاليا ألفارو، سرعان ما بدأت في تنظيم سلسلة من الانتفاضات العسكرية. تم نفي ألفارو [9] إلى بنما أثناء الحكم المؤقت لكارلوس فريل زالدومبيدي. في يوم 4من يناير عام1912عاد لبلدة وسرعان ما اقترح حوار مع الحكومة، ومع ذلك سجنه الجنرال ليونيداس بلازا. في يوم 28 يناير عام 1912، دخل السجن حشد من الناس في كيتو متأثرين بالسياسيين والمحافظين حيث ألقوا القبض على ألفارو وأسرهم وأصدقائهم، وبعد الإعدام دون محاكمة، سحبوا جثث القادة الليبراليين لشوارع كيتو إلى الحديقة الإيخيدو وحرقهم في نهاية المطاف.
يعتبر أن إرثه الأكثر أهمية كان دفاع عن القيم الديمقراطية والوحدة الوطنية والنزاهة الإقليمية لإكوادور، العلمانية وتحديث المجتمع الإكوادوري، من خلال الأفكار الجديدة بالتعليم وبأنظمة النقل والاتصالات. تحمل اسمه الكلية العسكرية للجيش الإكوادوري، وأيضاً سفينة قائد الأسطول البحري. ويُعتبر في تاريخ الإكوادور واحداً من القادة الأكثر تميزاً.