إمارة القوقاز الإسلامية
جماعة إسلامية جهادية ناشطة في منطقة شمال القوقاز / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إمارة القوقاز الإسلامية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إمارة القوقاز الإسلامية هي جماعة إسلامية جهادية ناشطة في منطقة شمال القوقاز، وهي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية مستقلة (الإمارة) على أراضي الجهموريات الإسلامية القوقازية الواقعة اليوم تحت سيطرة روسيا الاتحادية.
| ||||
---|---|---|---|---|
سنوات النشاط | 2007 - 2015 | |||
الأيديولوجيا | سلفية جهادية | |||
قادة | سفيان عبد اللاييف ⚔ (2007-2011) أحمد يوفولايف ⚔ (2007-2010) دوكو عمروف ⚔ (2007-2013) علي أبو محمد الداغستاني ⚔ (2014-2015) أبو عثمان الغيمراوي ⚔ (بونيو 2015 - آب 2015) | |||
منطقة العمليات |
داغستان الشيشان إنغوشيا و سائر القوقاز | |||
نشأ من | جمهورية الشيشان إشكيريا | |||
حلفاء | القاعدة طالبان الولايات المتحدة[1] (مزعوم) | |||
خصوم | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
أعلن عن قيام إمارة القوقاز في 7 تشرين الأول[3] عام 2007 رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا آنذاك دوكو عمروف، وحول جمهورية الشيشان إشكيريا إلى «ولاية الشيشان-نوخشيشو» وجعلها جزءا وولاية تابعة لإمارة القوقاز.[4] كما لاحظ الباحثون العسكريون الأمريكيون في 2012، فإن تشكيل إمارة القوقاز في عام 2007 حوَّل المقاومة الشيشانية القومية إلى مقاومة إسلامية في منطقة شمال القوقاز بأكملها.[5]
أما في الواقع فإن إمارة القوقاز لا تملك سيطرة على الأراضي التي تطالب بها، وإنما هي جماعات جهادية ناشطة في كل من: داغستان والشيشان وإنغوشيتيا وقبردينو - بلقاريا وقراتشاي - تشيركيسيا، حيث تنشط تلك الجماعات في مناطق جبلية من تلك الجمهوريات. وتوجد جماعات جهادية تابعة لإمارة القوقاز في وسط روسيا أيضا، في تتارستان ومنطقة أورال.
تلك الجماعات المختلفة، توحدها أيديولوجيا الدينية - للكفاح المسلح ضد الدولة الروسية في شمال القوقاز، والسلطات المحلية وقوات الأمن الروسية. تقوم الحركة على أفكار جهادية.
اعترفت الأمم المتحدة بأنها منظمة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة وأدرجت في قائمة العقوبات.[6][7] وهي محظورة في روسيا[8][9][10] ومعترفة أيضا بأنها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية[11][12] والمملكة المتحدة[13] وكندا[14] ودولة الإمارات العربية المتحدة.[15]
في 23 يونيو 2015 صرح ممثل تنظيم «الدولة الإسلامية» أبو محمد العدناني أن مسلحي إمارة القوقاز قد بايعوا «الخليفة» أبو بكر البغدادي، وبناء على ذلك أعلن إنشاء «ولاية القوقاز» برئاسة «الوالي» أبو محمد القدري[16][17][18][19][20][21]، لكن تصريح العدناني هذا لم تتلق أي تأكيد من قادة إمارة القوقاز أبو عثمان الغيمراوي، وزليم شيبزوخوف، وأصلانبك فادالوف.[22]
بعد مقتل أبي عثمان الغيمراوي – الأمير الثالث للإمارة في ضواحي قرية غيمري بداغستان عام 2015، لم تأت أي معلومات بانتخاب أمير جديد لـ«إمارة القوقاز» وذلك يشير إلى إضعاف «إمارة القوقاز» وربما إلى إنهاء وجودها ككل.