Loading AI tools
مؤرخ ونساب ولغوي عربي مسلم عاش خلال العصر العباسي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هو مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري بن الأثير (544 هـ- 606 هـ = 1150 - 1210م)[1][2]، محدث لغوي عربي.
ابن الأثير أبو السعادات | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | المبارك بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري |
الميلاد | سنة 1150 جزيرة ابن عمر |
الوفاة | سنة 1210 (59–60 سنة) الموصل |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | سبط ابن الجوزي |
المهنة | مؤرخ، وكاتب سير، ومعجمي، وشاعر، ولغوي |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | جامع الأصول في أحاديث الرسول، والنهاية في غريب الحديث والأثر |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر على نهر دجلة شمال الجزيرة الفراتية[3]، وإليها تنسب أسرته وجماعته، فيقال لهم (آل الجزري)[4]، وهم من بني شيبان بن ثعلبة بن بكر بن وائل، أكثر القبائل العربية قوة ونفوذًا في تلك المنطقة.
هو الأخ الأكبر لابن الأثير الكاتب وابن الأثير الجزري، وجميعهم ذوو علم وفضل ومكانة. كان والدهم يشغل منصباً رفيعاً لدى الأمير مجاهد الدين قايماز، ثم في سنة (565 هـ)، انتقل مع والده وأخوته إلى الموصل، وفيهاً نشأ وتلقى علومه ومعارفه، ثم اتصل بعز الدين مسعود الأتابكي، فقربه وجعله من خاصته وكتبته، وولاه ديوان الرسائل، إلا أنه آثر طلب العلم فانتقل بعد مدة إلى بغداد وتتلمذ على كبار علمائها.[5][6]
سبط ابن الجوزي صاحب كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان.
ولي ديوان الإنشاء لصاحب الموصل عز الدين مسعود الأتابكي[1]
قال الذهبي: «كان ورِعًا عاقلًا بهيًّا، ذا بِرٍّ وإحسان»[5]
وقال ابن الجوزي: «روى الحديث، وانتفع به النَّاس، وكان عاقلًا مهيبًا، ذا بر وإحسان».[8]
وقال جمال الدين القفطي: «كاتب فاضل، له معرفة تامة بالأدب، ونظر حسن في العلوم الشرعية».[13]
وقال ابن كثير: «كان ورعًا مهيبًا عاقلًا مهابًا ذا بر وإحسان».[10]
ووصفه جلال الدين السيوطي أنه: «من مشاهير الْعلمَاء، وأكابر النبلاء، وأوحد الْفُضَلَاء»[14]
وقال ابن خلكان: «كان فقيهًا محدثًا أديبًا نحويًا عالمًا بصنعة الحساب والإنشاء ورعًا عاقلًا مهيبًا ذا بر وإحسان»[15]
أصيب بالنقرس فبطلت حركة يديه ورجليه. ولازمه هذا المرض إلى أن توفى في إحدى قرى الموصل، قيل: إن تصانيفه كلها، ألفها في زمن مرضه، إملاء على طلبته، وهم يعينونه بالنسخ والمراجعة.[16] ولما أُقعد آخرة عمره، جاء رجل مغربي فعالجه بدهن صنعه، فبانت ثمرته، وتمكَّن من مدِّ رجليه، فقال لأخيه عز الدين أبي الحسن علي بن الأثير: أعطه ما يرضيه، واصرفه، فقال أخوه: لماذا وقد ظهر النُّجح؟! قال: هو كما تقول، ولكني في راحة من صحبة هؤلاء القوم - يعني الأمراء والسلاطين - وقد سكنت نفسي إلى الانقطاع والدعة، وبالأمس كنت أُذِل نفسي بالسعي إليهم، وهنا في منزلي لا يأتون إليَّ إلا في مشورة مهمة، ولم يبق من العمر إلا القليل، فدعني أعش باقيه حراً سليماً من الذل، قال أخوه: فقلبت قوله وصرفت الرجل بإحسان.[13] فلزم بيته صابراً محتسباً، يقصده العلماء، ويفد إليه السلاطين والأمراء، يقبسون من علمه، وينهلون من فيضه، حتى توفي رحمه الله بالموصل سنة 606 هـ.[17]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.