أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
الإسلام في إثيوبيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
الإسلام هو ثاني أكبر ديانة في إثيوبيا بعد المسيحية، [1]حيث يعتنقه من 31.3 إلى 35.9 في المائة من إجمالي السكان البالغ عددهم حوالي 113.5 مليون شخص الدين اعتبارًا من عام 2022.[2][3][4] وقد كانت النسبة في تعداد الوطني لعام 1994، فإن الإسلام، الذي وصل البلاد سنة 615م،[5] هو الدين الثاني الأكثر انتشارا في إثيوبيا بعد المسيحية. زاد عدد المسلمين عن 25 مليون أي 33.9% مجموع سكان إثيوبيا حسب تعداد عام 2007.[6]
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
أما أحمد محمود السيد، فقد ذكر أنه وفقا لتقديرات عام 2006م، فإن عدد سكان إثيوبيا يقدر بـ 75 مليون نسمة، ونسبة المسلمين تتراوح ما بين (55-65%) من إجمالي السكان: أي حوالي 48 مليون مسلم.[7]
المسلمون في إثيوبيا هم في الغالب من السنة. في الإسلام السني، توجد أربع مدارس فكرية وثلاث منها تقع في إثيوبيا، والمدرسة الرئيسية تابعة للمدرسة الشافعية .[8] ما يقرب من 98٪ من المسلمين الإثيوبيين هم من السنة، بينما 2٪ آخرون ينتمون إلى طوائف أخرى.
Remove ads
تاريخ الوصول
الملخص
السياق

تمثل أول وصول إلى الحبشة (إثيوبيا حاليا) في عدد صغير من المهاجرين من الصحابة في العام الخامس من البعثة النبوية. اختار رسول الله الحبشة، كملجأ من الاضطهاد الذي كان يعانيه المسلمين في مكة، لأسباب عديدة. منها عدل حاكمها، والجوار الجغرافي، وصلة القربى بها.[9]
كان هذا الوصول أول احتكاك. وبقيت المجموعة المهاجرة مدة من زمن ثم عادت إلى شبه الجزيرة بعد أن تركت انطباعا جيدا في نفوس أهل الحبشة من ما رأوه من أخلاق حميدة من المهاجرين.وليس غريبا أن يسلم البعض من أهل الحبشة. فقد ورد في السيرة النبوية أن الرسول صلى صلاة الغائب لما أدركه نبأ وفاة النجاشي وأخبر الصحابة بأنه كان يكتم إسلامه.[10]
غير أن الوصول الفعلي للإسلام إلى الحبشة جاء عن طريق محورين رئيسيين،
المحور البحري
أول هذه المحاور كان المحور البحري من بلاد العرب عبر البحر الأحمر ومضيق عدن، فبعد أن استقر الإسلام بجزيرة العرب نقلت الدعوة خارج الجزيرة، ففي سنة عشرين هجرية أرسل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه سرية بحرية لتأديب قراصنة البحر الأحمر من الأحباش، ورغم عدم توفيق هذه السرية، إلا أن الدولة الأموية أرسلت قوات بحرية احتلت جزر دهلك قرب الشاطئ الإرتري، واتخذت الدعوة الإسلامية طرق التجارة، فانتشرت تحت جناح السلم.[11]
وظهرت جاليات عربية مسلمة في مدن الساحل مثل زيلع وبربرة، وبدأ نفوذ الدعوة ينتقل إلى الداخل في السهول الساحلية، وفي صلب الحبشة، وما أن حل القرن الثالث الهجري حتى ظهرت إمارات إسلامية في النطاق الشرقي، وفي الجنوب الشرقي من الحبشة، ودعم هذا الوجود الإسلامي، هجرة بعض الجماعات العربية. وزاد اعتناق أبناء البلاد للإسلام فظهرت سبع إمارات إسلامية في شرقي الحبشة وجنوبها وهي (دوارو، وابديني، وهدية، وشرخا، وبالي، ودارة وإمارة شوا وهي الإمارة السابقة عليها جميعاً).[12]
وقامت عدة حروب بين الإمارات الإسلامية وملوك الحبشة الذين كانوا على صلة بالصليبين منذ الحروب الصليبية بالشام. وأسفرت هذه الاتصالات عن تكوين حلف صليبي، لعب البرتغاليون فيه دوراً رئيسياً.ومن ثمار هذا المحور انتشار الإسلام بين قبائل (الجلا، وأوروموا).[13]
المحور البري
جاء بالإسلام من الشمال، فبعد فتح مصر استمر تقدم الإسلام نحو الجنوب وقامت قبيلة (البجاة) أو البجة الذين تمتد أرضهم من حدود مصر الجنوبية حتى حدود الحبشة بنقل الإسلام عبر هذا المحور الشمالي. ولقد انتشر فريق من التجار العرب عبره، وكانت منهم جماعات عديدة من جهينة وقيس وربيعة وعيلان. وتقدم الإسلام إلى عيذاب وسواكن وتجاوزهما إلى الجنوب، والتقى المحوران في أرض الحبشة.
وساد الإسلام النطاق السهلي الساحلي في شرقي الحبشة، كما توغل إلى المرتفعات الجنوبية. بل وصل إلى وسط الحبشة واستمر الصراع بين المسلمين والمسيحيين. واضطُهد المسلمون في عهد الإمبراطور يوحنا في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، وعندما سيطر (الجالا) أو الأوروموا على الحكم، انتشر الإسلام بين قبائل (التقراي) في القسم الشمالي من هضبة الحبشة.
Remove ads
إضطهاد المسلمين
الملخص
السياق
يعاني الآن مسلمو اثيوبيا من تهميش وحجب الحريات وفرض جماعة معينة كالأحباش عليهم وشهدت البلاد مظاهرات حاشدة في عدة المدن أبرزها أديس أبابا العاصمة ومدينة ديسي وبحردار في اقليم امهرا وايضا في مدينة اسلة في اقليم اورميا ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن قوات الأمن الإثيوبية فتحت نيران أسلحتها الأسبوع الماضي على أشخاص غير مسلحين كانوا يتظاهرون احتجاجاً على اعتقال أعضاء جالية مسلمة محلية، مما أدّى إلى مقتل نحو 14 شخصا منهم، من بينهم ثلاثة أطفال.
وتأتي هذه التظاهرات بمناسبة مرور عام على اعتقال السلطات شخصيات تنتمي إلى لجنة أوكلت إليها مهمة تقديم مطالب المسلمين في البلاد.
بينما ذكرت مؤسسات إسلامية أن اعتقال هؤلاء يأتي في إطار ما يسمى بقانون «مكافحة الإرهاب».
ووفقا لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان، فقد اعتقلت السلطات عددا من المتظاهرين السلميين وأبقتهم قيد الاحتجاز.
وتأتي تظاهرات المسلمين تلبية لدعوة ناشطين في حركة «ليسمع صوتنا»، التي سبق أن اتهمت السلطات بمحاولة «تشويه» صورة المسلمين عن طريق إنتاج مواد تلفزيونية تتهم المسلمين بالإرهاب والتطرف، فضلا عن استخدام الحركات المتشددة المجاورة للبلاد، مثل «شباب» الصومال، و«بوكو حرام» في نيجيريا، ذريعة لتشويه المسلمين.
وفي يوليو 2012 تناولت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية الاحتجاجات في أثيوبيا، قائلة: «إنَّ المسلمين يتهمون الحكومة بالتدخل بشكل غير قانوني في الشؤون الإسلامية؛ من خلال رصد وثيق لأنشطتهم داخل المساجد، وإجبار رجال الدين على ممارسة شعائر طائفة الأحباش.. في الوقت الذي يحظر دستور الحكم الإثيوبي التدخل في الممارسات الدينية».
Remove ads
هوامش
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads