الإسلام في فرنسا
نظرة عامة على الإسلام في فرنسا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الإسلام في فرنسا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإسلام في فرنسا هو دين أقلية. يُقدَّر أن المسلمين يمثلون حوالي 4 إلى 8 في المائة[1][2][3] من سكان البلاد ويُقدر أن فرنسا بها أكبر عدد من المسلمين في العالم الغربي، ويرجع ذلك أساسًا إلى الهجرة من المغرب وغرب إفريقيا ودول الشرق الأوسط.[4][3][5] بعد غزو الجزء الأكبر من شبه الجزيرة الأيبيرية، غزت القوات المسلمة الأموية جنوب فرنسا الحديثة، لكنها هزمت أمام الجيش الفرنجي بقيادة تشارلز مارتل في معركة بلاط الشهداء عام 732 م وبالتالي أدى إلى منع إسلام أوروبا الغربية.[6][7]
وفقا لدراسة لمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية فان الغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من دول المغرب العربي ونسبتهم 82% من مجمل مسلمي فرنسا. (43.2% من الجزائر، 27.5% من المغرب و11.4% من تونس) و9.3% من أفريقيا جنوب الصحراء و8.6% من تركيا و0.1% فرنسيون تحولوا إلى الإسلام (بين 100,000 و200,000 متحول للإسلام، و4,000 متحول جديد كل عام بحسب بعض المصادر).[8][9] وجدت دراسة استقصائية أجراها معهد مونتين في عام 2016 أنَّ 84.9% من المواطنين الفرنسيين ممن لهم خلفيَّة إسلاميَّة ما يزالون يعتبرون أنفسهم مسلمين.[10]
وفرنسا دولة لا دينية منذ عام 1905، فهي لا تعترف بالأديان ولا تعاديها، فدستورها ينص في مادته الثانية أنها «جمهورية علمانية، لكنها تحترم كل الأديان». فنظريا وقانونيا، يعامل الإسلام في فرنسا كما تعامل جميع الأديان بما في ذلك الكاثوليكية التي كانت فرنسا تعتبر ابنتها البكر قبل الثورة الفرنسية. هذا ما تنص عليه قوانين كثيرة أما في الواقع المعاش فيختلف الأمر قليلاً أو كثيراً حسب تعاقب السياسات وتقلب الأحداث المتعلقة بالإسلام محلياً أو عالمياً وحسب تسريبات ويكليكس توجد برقية سرية استمدت معلوماتها من تقارير سرية للمخابرات العامة الفرنسية تفيد بأن الإسلام آخذ في الانتشار بين مختلف فئات المجتمع الفرنسي بما فيها الجيش، لافتا إلى أن «3.5% من العسكريين فرنسيين بمن فيهم ضباط، اعتنقوا الإسلام» مؤخرا.[11]