![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8e/Tfrmap.jpeg/640px-Tfrmap.jpeg&w=640&q=50)
الاستجابة العسكرية الأمريكية خلال هجمات 11 سبتمبر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في صباح 11 سبتمبر عام 2001، خُطفت أربع طائرات تجارية وحُطمت عمدًا من قِبل تنظيم القاعدة المجموعة الإرهابية المتطرفة المنسوبة للمسلمين. اصطدمت الرحلة 11 للخطوط الجوية الأمريكية المغادرة من بوسطن بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في الساعة 08:46. واصطدمت الرحلة 175 للخطوط الجوية المتحدة المغادرة من بوسطن أيضًا بالبرج الجنوبي بعد 17 دقيقة في تمام الساعة 09:03. واصطدمت الرحلة 77 للخطوط الجوية الأمريكية المغادرة من مطار واشنطن دولس الدولي بالبنتاغون الساعة 09:37. تحطمت الرحلة 93 للخطوط الجوية المتحدة المغادرة من مطار نيوآرك ليبرتي الدولي بالقرب من شانكسفيل، بنسلفانيا في الساعة 10:03 بعد أن ثار الركاب على متنها.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8e/Tfrmap.jpeg/640px-Tfrmap.jpeg)
كانت التعليمات القائمة في 11 سبتمبر تشير إلى أنه في حال استلام طلب مساعدة من إدارة الطيران الفيدرالية (إف إيه إيه)، فإنّ قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية (إن أو أر إيه دي) تأمر طائرة مرافقة عادةً للاقتراب واتباع الطائرة التي جرى التأكد من اختطافها، من أجل ضمان تتبع إيجابي للرحلة، والإبلاغ عن أحداث غير اعتيادية، والمساعدة في البحث والإنقاذ في حالة الطوارئ.[1] قررت لجنة 11/9 أنه في صباح 11 سبتمبر، بأن إدارة الطيران الفدرالية لم تقم بإنذار قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية بشكل ملائم حول اختطاف الرحلات 11، أو 77، أو 93، أو 175 في وقت يسمح للطائرة المرافقة في الوصول إلى الرحلات المُختطفة.[2] حثّ إشعار اختطاف الرحلة 11 الإقلاع الفوري لمقاتلتين نفاثتين من قاعدة أوتيس الجوية للحرس الوطني، لكن لم يكونا في الهواء إلّا بعد أن ضربت الرحلة 11 البرج الشمالي. حث تقرير خاطئ لإدارة الطيران الفيدرالية حول طائرة مخطوفة تتجه إلى واشنطن (الرحلة فانتوم 11) الإقلاع الفوري لثلاث طائرات مقاتلة أخرى من وحدة الجناح المقاتل الأول في قاعدة لانغلي للقوى الجوية، الذي آل إلى الطيران شرقًا إلى البحر في النهاية بدلًا من التوجه إلى واشنطن بسبب «الاتصالات الضعيفة»، وهذا ما أخّر وصولهم إلى موقع الحدث بشكل كبير.[2]