الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن
الاعتراف الرسمي أن المجازر المنهجية والترحيل القسري للأرمن الذين قُتلوا من قبل الدولة العثمانية منذ 1915 حتى 1923 يمثلون إبادة جماعية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن هو الاعتراف الرسمي أن المجازر المنهجية والترحيل القسري للأرمن الذين ارتكبوا من قبل الدولة العثمانية منذ 1915 حتى 1923 يمثلون إبادة جماعية. الغالبية العظمى من المؤرخين وكذلك المؤسسات الأكاديمية التي تقوم بدراسة الهولوكوست والإبادة الجماعية تعترف بأن ما حصل للأرمن كان إبادة جماعية.[1][2][3][4] ولكن رغم الاعتراف بالطابع الإبادي للمجزرة التي ارتكبت بحق الأرمن في المجال البحثي وأيضاً في المجتمع الحضاري، بعض الحكومات ما زالت مترددة لأن تعترف رسمياً أن عمليات القتل كانت إبادة جماعية بسبب قلق سياسي بشأن علاقاتهم مع جمهورية تركيا، الدولة التالية للسلطات العثمانية الإمبريالية التي اركتبت الإبادة. حكومتا تركيا وحليتفها الوثيقة أذربيجان هما الوحيدتان اللتان ترفضان مباشرةً الصحة التاريخية للإبادة الجماعية الأرمينية، وكلتاهما تعارض بإصرار الاعتراف بالإبادة من قبل دول أخرى، مهددتان بعواقب اقتصادية ودبلوماسية للمعترفين.
العديد من الدول الأخرى، والأكثر جدلاً منها الولايات المتحدة (والتي تم الضغط عليها من قبل قسم الحكومة التركية المختص بالضغط السياسي، وإسرائيل، وفي الماضي رابطة مكافحة التشهير)،[5][6][7][8] قاموا قصداً بتفادي الاعتراف بها كإبادة لكي لا يؤذوا علاقاتهم مع تركيا.[9] اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن في 24 أبريل 2021 أن مذابح الأرمن في أوائل القرن العشرين كانت إبادة جماعية.[10] ولكن في 2016 قام الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير بالاعتراف بشكل واضح بصحة الإبادة الأرمينية، وجزم أن المنظمة تؤيد اعتراف الولايات المتحدة بها.[11] (من الجدير بالذكر إنه رغم أن الولايات المتحدة ككل لا تعترف بأن ما حصل للأرمن يعتبر إبادة، إلا أن 49 من أصل 50 ولاية <جميعها ما عدى ميسيسيبي> تعترف بالإبادة الأرمنية.) دفعت الحكومة التركية ملايين الدولارات من أجل ممارسة ضغط سياسي في واشنطن في العشر سنوات الماضية، الكثير منها مركزاً على قضية الإبادة الأرمينية،[12] وقامت في الماضي بتهديد السياسيين في الدول الأخرى بالقصاص الشديد لكي تمنعهم من أن يستعملوا كلمة إبادة جماعية.[13][14][15] لقد تم أيضاً اتهام جمهورية تركيا بمحاولة تهديد وإسكات الصحفيين الاستقصائيين الأجنبيين والباحثين في مجال الإبادة الجماعية.[16][17]
في تباين مع تركيا، أذربيجان، وباكستان، التي لا تعترف بأرمينيا كدولة أصلاً، إنكار الإبادة الأرمينية ممنوع رسمياً في فرنسا، سويسرا، اليونان،[18][19] قبرص،[20] وسلوفاكيا.
ومن المعترف به على نطاق واسع أن مذابح الأرمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث،[21][22]:177[23] ويشير الباحثون بذلك إلى الطريقة المنهجية المنظمة التي نفذت من خلالها عمليات قتل هدفها القضاء على الأرمن، وتعتبر مذبحة الأرمن ثاني أكبر قضية عن المذابح بعد الهولوكست.[24] وكلمة الإبادة الجماعية[25] قد صيغت من أجل وصف هذه الأحداث.
اعتباراً من عام 2019، قامت حكومات وبرلمانات من 31 بلدًا، بما في ذلك روسيا، البرازيل، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وكندا، وكذلك 49 ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الأمم المتحدة؛[26] بالاعتراف بأن الأحداث التي حصلت للأرمن كانت إبادة جماعية.[27][28]