التأثير الاجتماعي والبيئي لزيت النخيل
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يعتبر زيت النخيل -المنتج من نخيل الزيت- مصدر دخل أساسيًا للعديد من المزارعين في جنوب شرق آسيا ووسط وغرب أفريقيا وأمريكا الوسطى. يُستخدم محليًا كزيت للطبخ ويُصدّر للاستخدام في الكثير من منتجات الأغذية والعناية الشخصية ويُحول إلى وقود حيوي ينتج ما يصل إلى 10 أضعاف كمية الزيت لكل وحدة من إنتاج فول الصويا أو السلجم أو عباد الشمس.[1]
ينتج نخيل الزيت 38٪ من إنتاج الزيوت النباتية في العالم لـ 5٪ من الأراضي الزراعية في العالم. وتخضع مزارع زيت النخيل -التي عادة ما تكون محاصيل زراعة أحادية- لمزيد من التدقيق لتأثيرها على البيئة، بما في ذلك فقدان عزل الكربون وأراضي التنوع الحيوي.[2] هناك أيضًا قلق بشأن نزوح السكان من البشر والحيوانات بسبب زراعة نخيل الزيت.[3][4]