التباس لفظي
وجود أكثر من معنى أو مقصد لنفس الجملة أو الكلمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التباس لفظي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الالتباس اللفظي أو الالتباس المعجمي أو الاشتراك المُضِلّ[1] أو المُشكك[1] (بالإنجليزية: Equivocation) في المنطق، يُعتبر الاشتراك اللفظي (مناداة شيئين مختلفين بنفس الاسم) مغالطة غير صورية تنتج من استخدام لفظ أو تعبير بعدة معانٍ في الحجة مما يؤدي إلى نتيجة زائفة.[2][3] يُعتبر «من يصل أولًا» لـ«أبوت وكوستيلو» أفضل مثال معروف عن الاشتراك اللفظي.[4][5] إنه نوع من مغالطات الالتباس الذي ينشأ من وجود أكثر من معنى لنفس الجملة أو الكلمة، وليس من القواعد النحوية أو من تركيب الجملة.[2]
من الأمثلة على الاشتراك اللفظي في القياس المنطقي (سلسلة منطقية من الاستدلال):
- كل قانون يجب أن يُطاع
- قانون الجاذبية هو قانون؛
- إذًا، قانون الجاذبية يجب أن يُطاع
هنا تُستخدم كلمة قانون بدلالتين مختلفتين، ففي الجملة الأولى تُعبر عن القوانين الوضعية التي يسنها البشر والتي يُجب الالتزام بها، وفي الجملة الثانية تُستخدم للتعبير عن قوانين الفيزياء الطبيعية والتي لا يصح الحديث عنها بلغة الطاعة أو الرفض. تُسمى المغالطة في هذه الحالة باسم «مغالطة التباس الحد الأوسط».
- كل قتلة الأطفال غير إنسانيين
- إذًا لا يمكن أن يكون هناك قاتل أطفال ينتمي للنوع الإنساني
هنا تُستخدم كلمة إنساني في الجملة الأولى بمعنى «رحيم»، وفي الجملة الثانية بمعنى النوع الإنساني أي نوع الإنسان العاقل الذي ننتمي إليه.