التغريبة الفلسطينية (مسلسل)
مسلسل درامي تاريخي عربي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التغريبة الفلسطينية (مسلسل)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التَّغريبةُ الفِلسطينية مسلسل دراما تاريخي سوري باللغة العربية واللهجة الفلسطينية، يُعدُّ واحداً من أشهر ما أنتجتهُ الدراما العربية في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية حسب العديد من النقّاد؛[2][3] نال المسلسل كثيرًا من الجوائز من دول عربية مختلفة. أنتجته شركة سوريا الدولية للإنتاج الفني، وجرى تصويره بالكامل في سوريا عام 2004م، وبُثَّ للمُشاهد في نفس العام في 31 حلقة، طَوالَ شهر رمضان عام 1425 هـ، فكان أولَ عرضٍ له في 15 أكتوبر 2004م.[1]
التغريبة الفلسطينية | |
---|---|
ملصق إعلان المسلسل، 2004م | |
النوع | دراما تاريخية، تراجيديا |
قصة | وليد سيف |
تأليف | وليد سيف |
إخراج | حاتم علي |
سيناريو | وليد سيف |
راوي | تيم حسن |
بطولة | قائمة الأسماء >> |
التأليف الموسيقي | طاهر مامللي |
البلد | سوريا |
لغة العمل | العربية |
سنة التصوير | 2004 |
عدد المواسم | 1 |
عدد الحلقات | 31 |
غناء | عامر حسن الخياط |
الإنتاج | |
التركيب | عصام صيداوي |
مواقع التصوير | صافيتا، تدمر، عمار الحصن، حلب |
مدة العرض | 50 دقيقة |
شركة الإنتاج | سوريا الدولية للإنتاج الفني |
الإصدار | |
القناة | قائمة القنوات >> |
صيغة الصورة | مُلّوَنة، تلفاز قياسي الدقة |
عرض لأول مرة في | رمضان 1425 هـ |
بث لأول مرة في | 15 أكتوبر 2004[1] |
وصلات خارجية | |
الموقع الرسمي للإنتاج | sapi-hi.com |
IMDb.com | صفحة البرنامج |
السينما.كوم | صفحة العمل |
تعديل مصدري - تعديل |
كتبه وليد سيف، وأخرجه حاتم علي، وكلاهما عاش أيام الاحتلال والحرب واللجوء، وهذا العمل هو التعاونُ الرابع على التوالي الذي يجمعهما مع نفس شركة الإنتاج، بعد «مسلسل صلاح الدين الأيوبي» و«صقر قريش» و«ربيع قرطبة».[4]
يروي المسلسل قصة أُسرة فلسطينية فقيرة تُكافح مِن أجل البقاء في ظل الانتداب البريطاني ثمّ خِلال الثورة الفلسطينية الكبرى، وفي مخيَّم اللجوء بعد النكبة، حيث تُلخِّص الأحداث التي مرَّت بها هذه الأسرة حِقبةً تاريخية هامة في حياة الفلسطينيين امتدَّت ما بين ثلاثينيات وستينيات القرن العشرين، مروراً بالعديد من الأحداث الهامة، حتى نكسة يونيوعام 1967م، وصمود أفراد الأسرة على الرغم مما واجهوه من أخطار الحرب، ونجح فريق العمل في تجسيد الشخصيات وتوثيق المعاناة على نحو قريب جدًّا من الواقع.[5][6]
تكمن أهمية العمل في أنه نشَّطَ الذاكرة الفلسطينية وصنعَ مخزونًا قِيميًّا يبقى للأجيال القادمة، بعدما راهن الاحتلال الإسرائيلي على طمس الذاكرة الفلسطينية من عقول الأجيال المتعاقبة. لم يلخِّص تاريخ تلك المرحلة فحسب، بل استعرض كذلك الحياة الاجتماعية الفلسطينية بأطيافها وطبقاتها المختلفة؛ إذ تميَّز بتنوُّع شخصياته، فضم الفلاح والعامل والشاعر والمثقف والثائر والإقطاعي والخائن لوطنه. وهو يقدِّم المأساة الفلسطينية في صيغة قريبة من فهم فئات واسعة من الجمهور العربي تعجِزُ وسائلُ تعبيرية أخرى عن إيصالها، وهذا من شأنه أن يُسهمَ في حفظ الذاكرة الفلسطينية أمام المؤامرات والتشويه التاريخي الذي يعمل عليه الاحتلالُ الإسرائيلي ببثِّ الدعاية الإسرائيلية.[7][8]
طَرَح الكاتب منذ البداية فكرة لفت النظر لكل المجاهدين والثوار الفلسطينيين المجهولين، الذين قضوا حياتهم في العمل الجهادي أو الكفاحي لتحرير فلسطين، ويُلاحظ ذلك في أول مشاهد المسلسل، فقد تعمّد صُنّاع المسلسل ذلك، مثلاً لم يظهر أي مشهد عن دور فوزي القاوقجي ولكن ذُكر اسمه فقط دون أن تظهر شخصيته، ولم يظهرعز الدين القسام إلا في مشهد واحد.[4] ويمكن الملاحظة أن القرية الفلسطينية في المسلسل لم يكن لها اسم، فقد كانت مجهولةً طَوالَ حلَقات المسلسل، فقد ظهرت في الحلقة الأولى عبارة (قرية فلسطينية)؛ فالعمل لا يَقصِد تحديد مِنطقة بعينها في فلسطين، فالتعميمُ في اختيار أماكن الأحداث إشارة إلى عمومية مقاومة المحتل وشمولها لكل مناطق فلسطين. فالقرية هنا نموذجٌ يمكن القياس عليه كحال جميع القرى الفلسطينية التي قدَّمت الكثير من التضحيات في مسيرتها الجهادية.[4]
ولأن المسلسل يشمل مراحلَ زمنيةً طويلةً وأحداثًا كثيرةً، فقد لجأ الكاتبُ إلى استخدام راوٍ للأحداث للاختصار، والراوي هنا هو «علي» -يمثل دوره تيم حسن-، وهو يروي بصوت الرجل الذي لم يكبَر أو يظهر بعد، وهذه الروايةُ هي الحالة الوحيدة التي نسمع فيها اللغة العربية الفصحى في هذا العمل، وقد اختِيرَت شخصية «علي» لذلك؛ إشارةً إلى ما سيحوزه «علي» في المستقبل من ثقافة، فقد حصل على الدكتوراه.[4]