التغير المناخي في اليابان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتأثر اليابان بالتغير المناخي بشكل فعلي، وتسن الحكومة اليابانية بشكل متزايد سياسات للاستجابة. تعد اليابان حاليًا رائدة على مستوى العالم في تطوير تقنيات جديدة صديقة للمناخ.[1] رُشحت السيارات الكهربائية الهجينة لهوندا وتويوتا لتكون الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود والتقليل من الانبعاثات.[2]
يرجع الاقتصاد في استهلاك الوقود وانخفاض الانبعاثات إلى التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة الهجينة، والوقود الحيوي، واستخدام مواد أخف وزنًا، والهندسة الجيدة. تخضع اليابان بصفتها دولة موقعة على اتفاقية كيوتو ومضيفة لمؤتمر عام 1997 الذي دعت له، لالتزامات المعاهدة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واتخاذ خطوات أخرى تتعلق بالحد من التغير المناخي.
تقترح اللجنة الدولية للتغيرات المناخية (آي بّي سي سي) سيناريوين افتراضيين للمستقبل. الأول هو السيناريو «أي 1 بي» الذي يستند إلى افتراض أن العالم في المستقبل سيشهد المزيد من النمو الاقتصادي العالمي (سيكون تركيز ثاني أكسيد الكربون 720 جزء في المليون في عام 2100)، والآخر هو السيناريو «بي 1» المستند إلى افتراض أن العالم في المستقبل سيكون له اقتصاد أخضر عالمي (سيكون تركيز ثاني أكسيد الكربون 550 جزءًا في المليون في عام 2100).