التيار المدخلي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المَدْخَلِيَّةُ أو السلفية المدخلية أو التيار المدخلي، نسبةً إلى ربيع المدخلي، أو حزب التجريح اشتقاقًا من كلمة الجرح، ومعناها عند علماء الحديث الطعن بالشخص،[1] هو تيار ديني[2] يقوم أساسه المنهجي على رفض الطائفية والفرقة والتحزب[3] وهي تصنف من ضمن التيارات السلفية. من أدبيات المداخلة عدم جواز معارضة الحاكم وعدم إبداء النصيحة له في العلن، وترى النصيحة له في السر أولى وتعتبر ذلك أصلا من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، ومخالفة هذا الأصل يعتبر خروجا على الحاكم المسلم.[3]
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. |
يتميز التيار المدخلي عن غيره من التيارات في اعتباره أن الجماعة المسلمة هي الدولة والسلطان كما ورد عن رسول الله ومن هذا الأصل والمنطلق تشن هجومها على الجماعات الإسلامية والحزبية التي ترى جواز الخروج على الحاكم لأنها ضد مفهوم الجماعة ومن ثم فهم خوارج ومبتدعة في الدين تجب معاداتهم ومحاربتهم. فالهدف الرئيسي عند المداخلة يتمثل في إنهاء الفرقة وتجنب الفتنة في الأمة بالتفافها حول سلطانها.[3]
على الرغم من أن الحركة نشأت في المملكة العربية السعودية إلا أنها فقدت قاعدة دعمها في البلاد لكنها عادت بقوة في الدول العربية بعد أحداث الربيع العربي حيث استخدموا في مشروع الثورات المضادة.[4] وقد وصف المحلل السياسي عمر عاشور الحركة بأنها تشبه طائفة دينية، وأشارت وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية إلى الجماعة على هذا النحو.[4] يرى خصوم التيار المدخلي بأنهم رجال بسطاء ليس لديهم عمق الفكر والمعرفة. على هذا النحو، ينظر إليهم على أنهم أقل تهديدًا من قبل خصومهم.[5]