الجريمة والعقاب
رواية من تأليف فيودور دوستويفسكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الجريمة والعقاب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الجريمة والعقاب (بالروسية: Преступление и наказание) هي رواية اجتماعية نفسية واجتماعية فلسفية ضمن أدب الجريمة[ar 1] من تأليف الروائي الروسي فيودور دوستويفيسكي. نُشرت الرواية لأول مرة في المجلة الأدبية الرسول الروسي[1] عام 1866 على شكل سلسلة أدبية بحلقات متسلسلة على 12 شهرًا[ar 2] بعد سنة، نُشرِت طبعة منفصلة ومحسنة الهيكل عن إصدارات المجلة الأدبية ضمت اختصارات وتغييرات أسلوبية أدرجها المؤلف ضمن إصدار الكتاب. تعد الرواية ثاني أطول روايات دوستويفيسكي بعد عودته من منفاه في سيبيريا وأفضل رواياته خلال فترة نضجه الأدبي،[2] كما تصنف واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في التاريخ.[3][4][5][6]
الجريمة والعقاب | |
---|---|
(بالروسية: Преступление и наказание) | |
غلاف الكتاب المُترجم للعربية | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | فيودور دوستويفسكي |
البلد | روسيا |
اللغة | الروسية |
تاريخ النشر | 1866 |
النوع الأدبي | رواية |
الموضوع | قتل عمد، وكرب |
التقديم | |
عدد الأجزاء | 2 |
عدد الصفحات | 980 |
ترجمة | |
المترجم | فايز كم نقش الكردي |
الناشر | دار اليقظة العربية في دمشق دار مكتبة الحياة في بيروت |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
فكرة الرواية الرئيسية هو المقال الذي كتبه بطل الرواية عن الفرق بين الأشخاص «العاديين» وغير «العاديين».[ar 3] تبدأ القصة بشخصية روديون راسكولينكوف الشاب المولد والطالب الجامعي السابق، القابع في العوز، والذي تسول له نفسه تحت تأثير وضعيته وصراعه الداخلي المتقلب قتل المرابية العجوز إيفانوفنا وسرقة أموالها بهدف التحرر من قيود الفقر الذي يكبله وأسرته، لكنه وبمجرد ارتكابه للجريمة، يدخل في صراع ومعاناة نفسية تفكك مبرراته الأولية تباعا وتدخله في متاهات عقلية وجسدية يحاول من خلالها المؤلف ربط الظروف الإجتماعية التي قد تدفع الشخص لارتكاب الجرائم بالحسابات المعقدة التي تتماهى داخل فلسفة العقل البشري.[ar 4] كانت خصوصية تطور الشخصية الرئيسية بشكل جذري على مدار روايات دوستويفسكي انفتاحا على الحداثة الأدبية وقطيعة عميقة مع التقاليد الأدبية السابقة التي تفضل وحدة وتماسك الشخصيات.
أدى نشر «الجريمة والعقاب» إلى انشقاق في المجتمع الأدبي الروسي، انقسمت على إثرها أراء النقاد أمثال ديمتري بيساريف ونيكولاي ستراخوف ونيكولاي أخشاروموف [الإنجليزية]. في المقابل ساهم نجاح الرواية عالميا إلى ترجمتها في ثمانينيات القرن التاسع عشر إلى عدة لغات منها الفرنسية والألمانية والسويدية والإنجليزية والبولندية والمجرية والإيطالية والدنماركية والنرويجية والفنلندية حيث كان للرواية تأثير كبير على الحركة الأدبية العالمية،[ar 5] فظهرت سلسة روايات نفسية عرفت روايات كومبانيون (بالإنجليزية: Companion Novels) استمرت في تطوير مواضيع دوستويفسكي. إضافة للأثر الأدبي الكبير، بضم مضمون الرواية على علم النفس وباحثيه مثل سيغموند فرويد الذي شكلّت أعمال ديستوفسكي عموماً والجريمة والعقاب خصوصاً مرجعا أساسياً لمُقاربة مرض الصرع.[ar 6] ظهرت العروض الأولى للرواية في ثمانينيات القرن التاسع عشر حيث كان أول إنتاج مسرحي في روسيا عام 1899، فيما عرضت وصورت أول نسخة مسرحية أجنبية في العاصمة الفرنسية باريس عام 1888، ليتوالى عرضها على مر العصور في مختلف الفنون المرئية والمسموعة عبر العالم حيث أضحت الرواية من كلاسيكيات السينما والأدب.