الحجر الأسود
حجر مقدس في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحجر الأسود?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحجر الأسود هو حجر موضع إجلال مكون من عدة أجزاء، بيضاوي الشكل، أسود اللون مائل إلى الحمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، وفقا للعقيدة الإسلامية فهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا. أما سواد لونه، فيرجع إلى الذنوب التي ارتُكبت وفقا للروايات عن النبي محمد.[1] إذ روى ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من اللبن فسودته خطايا بني آدم».[2][3][4] وهو سواد في ظاهر الحجر، أما بقية جرمه فهو على ما هو عليه من البياض.
الحجر الأسود | |
---|---|
لقطة مقربة للحجر الأسود ويظهر الإطار الفضي حوله | |
تقديم | |
البلد | السعودية |
مدينة | مكة المكرمة |
إحداثيات | 21°25′21″N 39°49′34″E |
نوع | مكان مقدس |
تصنيف | إسلام |
الموقع الجغرافي | |
تعديل مصدري - تعديل |
فقد وصفه محمد بن خزاعة حين رد القرامطة الحجر سنة 339 هـ وعاينه قبل وضعه وقال: «تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبيض، وطوله قدر ذراع».[5][6] يعد الحجر الأسود من حجارة الجنة، حيث قال النبي محمد: «الحجر الأسود من حجارة الجنة»،[7] فهو ياقوتة من ياقوت الجنة حيث قال النبي محمد: «إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب».[8]
كان عبد الله بن الزبير أول من ربط الحجر الأسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من الفضة كلما اقتضت الضرورة وفي شعبان 1375 هـ وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقاً جديداً من الفضة وقد رُمِّم في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في سنة 1422 هـ.[9]