الحملة الجوية في حرب الخليج الثانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحملة الجوية في حرب الخليج الثانية المعروفة أيضا باسم التفجيرات في العراق 1991 هي حملة قصف جوي واسعة النطاق في 17 يناير 1991. قامت قوات التحالف بأكثر من 100,000 طلعة جوية وأسقطت 88500 طن من القنابل وتم تدمير البنية التحتية والعسكرية على نطاق واسع. قاد الحملة الجوية الفريق من القوات الجوية الأمريكية تشاك هورنر الذي خدم لفترة وجيزة في منصب القائد العام للقوات المسلحة الأمامية في القيادة المركزية الأمريكية عندما كان الجنرال شوارزكوف لا يزال في الولايات المتحدة. كان قادة سلاح الجو البريطاني نائب المارشال أندرو ويلسون حتى 17 نوفمبر ثم نائب المارشال بيل راتين. انتهت الحملة الجوية إلى حد كبير في 23 فبراير 1991 عندما بدأت الحملة البرية لتحرير الكويت.
الحملة الجوية في حرب الخليج الثانية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الخليج الثانية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الولايات المتحدة المملكة المتحدة السعودية كندا فرنسا إيطاليا |
العراق | ||||||
القادة | |||||||
تشاك هورنر نورمان شوارتسكوف كولن باول ساندي ويلسون بيل راتين خالد بن سلطان صالح المحيا |
صدام حسين علي حسن المجيد | ||||||
القوة | |||||||
2,250 طائرة مقاتلة | 300 طائرة مقاتلة والعديد من أنظمة الدفاع الجوي | ||||||
الخسائر | |||||||
46 قتل أو فقد 8 أسر 75 طائرة ‒ 52 طائرات ذات الأجنحة الثابتة و23 طائرات هليكوبتر |
مقتل من 4,000 إلى 12,000 [1] تدمير 105 طائرات على الأرض اسقاط 36 طائرة في المواجهات الجوية | ||||||
مقتل من 2،000 إلى 3،000 مدني عراقي | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تألفت الضربات الأولى من صواريخ بي جي إم-109 توماهوك التي أطلقت من السفن الحربية في الخليج العربي وقاذفات إف - 117 نايت هوك المحملة بالقنابل الذكية الموجهة بأشعة الليزر وطائرات إف-4 فانتوم الثانية المزودة بصواريخ هارم المضادة للرادار. هذه الهجمات الأولى سمحت لطائرات إف-14 توم كات وإف-15 إيغل وجنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون وإف/إيه-18 هورنت بالحصول على التفوق الجوي في جميع أنحاء البلاد ومن ثم الاستمرار في توجيه القنابل الموجهة بالليزر.
طائرات إيه-10 ثاندر بولت الثانية المسلحة برشاش غاتلينغ (GAU-8 Avenger) وصواريخ إيه جي إم-65 مافريك الحرارية والموجهة بصريا، قصفت ودمرت القوات المدرعة العراقية مما أسهمت في دعم تقدم القوات البرية الأمريكية. أطلقت طائرات إيه إتش-64 أباتشي وإيه إتش-1 كوبرا صواريخ إيه جي إم-114 هيلفاير الموجهة بالليزر وبي جي إم-71 تاو التي كانت موجهة للدبابات من خلال الرصد الأرضي أو من طائرات الهليكوبتر الكشفية مثل أو إتش-58 كيوا. كما قدم الأسطول الجوي لقوات التحالف بوينغ إي-3 سينتري وبي-52 ستراتوفورتريس.
تألفت الحملة الجوية من 2250 طائرة مقاتلة التي اشتملت على 1800 طائرة أمريكية التي حاربت ضد قوة عراقية تتكون من 500 طائرة سوفيتية الصنع من طراز ميكويان ميج-29 وميكويان جيروفيتش ميج-25 وميكويان-غوريفيتش ميغ-23 والفرنسية الصنع طراز داسو ميراج إف1.