الحيض في الإسلام
الطهارة في الفقه الإسلامي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحيض في الإسلام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شرع الإسلام مجموعة من القواعد والأحكام للمرأة الحائض لبيان ما يحل وما يحرم للمرأة أو للزوجين في هذه الفترة. تندرج هذه الأحكام تحت المواضيع المتعلقة بالطهارة في الفقه الإسلامي، والتي أولاها الإسلام والفقهاء اهتمامًا بالغًا كونها ضرورية من أجل إقامة الشعائر كالصلاة. كما ذُكر في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي وضحت الأحكام المتعلقة بالحيض كالصلاة والحج ودخول المسجد وغيرها.[1]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
راعى الإسلام ضعف المرأة وتعبها أثناء الحيض وما يسببه لها من آلام، فأسقط عنها بعض الفرائض كالصلاة والصيام، وحرم الجماع أثناء الحيض، يقول الله في سورة البقرة في الآية 222: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ٢٢٢﴾ [البقرة:222] حيث وصف الله الحيض بأنه (أذى) أي فيه ضرر، وأن هذا الأذى لكلا الزوجين.[2]
وقد علم النبي محمد المسلمين كيفية التعامل مع زوجاتهم في فترة الحيض بالسنة الفعلية أيضا، ففي الحديث في صحيح مسلم: بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في المَسْجِدِ، فَقالَ: يا عَائِشَةُ، نَاوِلِينِي الثَّوْبَ. فَقالَتْ: إنِّي حَائِضٌ، فَقالَ: إنَّ حَيْضَتَكِ ليسَتْ في يَدِكِ فَنَاوَلَتْهُ.[3] وقد ثبت عن النبي أنه لاطف زوجته عائشة أثناء الحيض بل ونام في حجرها وهي حائض، فجاء في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن».[4] فقد أراد النبي محمد من هذا الفعل أن يخالف بعض الأمم التي كانت تعتبر المرأة نجسة في فترة الحيض فلا يأكلون معها من طبق واحد ولا يقربونها. وفي هذا تكريم للمرأة ومراعاة لها جسديا ونفسيا في هذه الفترة.[2]