الخريت بن راشد
صحابي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الخريت بن راشد الناجي (30 ق هـ - 38 هـ / 592 - 658م): صحابي، والي، ثائر، من الزعماء الشجعان المقدمين، من أهل عُمان. وزعم ابن الفرات أن اسمه الحارث بن راشد. ثبت على إسلامه في الردة، وكان علي بني ناجية في حروب الردة بعمان.[4] شهد الفتوح الإسلامية في فارس وكان له أحسن البلاء، فولاه عثمان بن عفان كور فارس.[5] ثم أقره علي بن أبي طالب على الأهواز في أعقاب الجمل.[6]
الخريت بن راشد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | نحو 30 ق هـ - 592م عٌمان، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 38 هـ - 658م الأهواز |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | والي كور فارس ( 29 هـ - 36 هـ)[1] والي الأهواز ( 36 هـ - 37 هـ)[2][3] |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | موقعة الجمل، ومعركة صفين ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وكان الخريت على مضر في معركة الجمل مع طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام. ثم قدم إلى علي بن أبي طالب في ثلاث مئة من بني ناجية في أعقاب الجمل، واعلن انضمامه وقومه إليه، فولاه الأهواز، وشهد مع قومة معركة صفين. ولما كان التحكيم فارق الخريت عليًا وخرج بمن معه إلى الأهواز. فاجتمع إلى الخريت كثير من العرب المسلمين ونصارى كانوا تحت الجزية، فأمر العرب بإمساك صدقاتهم والنصارى بإمساك الجزية. فسير عليّ معقل بن قيس وجهز معه جيشا لقتاله. فكانت المعركة في رامهرمز، ثم خرج الخريت من المعركة منهزماً حتي لحق بساحل بحر عُمان (الخليج العربي).[7] فلحق به معقل، ونصب راية مناديًا: من لحق بها فهو آمن، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخريت، فانهزم، وقتله النعمان بن صبهان الراسبي. فسبي بني ناجية وفعل بهم أفاعيل شنيعة، حتى أن خليفة بن خياط استشنع ذكرها، وقال: «وفيها - سنة 37 هـ - كان أمر علي وبني ناجية ومصقلة بن هبيرة، لهم حديث نكره ذكره».[8]ولما مر سبي بني ناجية على مصقلة بن هبيرة، استشنع ما فعله جيش علي في بني ناجية، وكان رحيما جوادًا، فعرض شراء السبي من معقل، فباعهم معقل إلى مصقلة مقابل نصف مليون دينار، فأعتقهم مصقلة بأجمعهم، فمضوا حتى لحقوا ببلادهم عُمان. وعلى أثر ذلك، عين علي بن أبي طالب معقل بن قيس على الأهواز مكان خريب، وعزل مصقلة عن عمله وأحرق داره، فهرب إلى الشام. ولأبو مخنف «كتاب الخريت بن راشد وبني ناجية».[9]