الذكاء الاصطناعي للمراقبة بالفيديو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يستخدم الذكاء الاصطناعي للمراقبة بالفيديو برامج الكمبيوتر التي تقوم بتحليل الصوت والصور من كاميرات المراقبة بالفيديو من أجل التعرف على البشر والمركبات والأشياء والأحداث. برنامج مقاولي الأمن هو برنامج لتحديد المناطق المحظورة داخل عرض الكاميرا (مثل منطقة مسيجة، موقف سيارات، ولكن ليس رصيفًا أو شارعًا عامًا خارج منطقة (قطعة أرض محددة)) وبرنامجًا لأوقات من اليوم (مثل بعد إغلاق النشاط التجاري) للممتلكات التي تحميها المراقبة بالكاميرا. يرسل الذكاء الاصطناعي A.I تنبيهًا إذا اكتشف وجود متسلل يكسر مجموعة «القاعدة» التي لا يسمح لأي شخص الدخول أو الوجود في تلك المنطقة خلال تلك الفترة من اليوم.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
يعمل برنامج الذكاء الاصطناعي باستخدام رؤية الماكينة. رؤية الماكينة هي سلسلة من الخوارزميات (تسلسل محدود من التعليمات المحددة جيدًا والقابلة للتنفيذ بواسطة الكمبيوتر، عادةً لحل فئة من المشاكل أو لإجراء عملية حسابية)، أو الإجراءات الرياضية، والتي تعمل مثل مخطط التدفق أو سلسلة من الأسئلة لمقارنة الكائن الذي تمت رؤيته بمئات الآلاف من الصور المرجعية المخزنة للبشر في المواقف والزوايا والمواقف والحركات المختلفة. يسأل الذكاء الاصطناعي نفسه عما إذا كان الجسم المرصود يتحرك مثل الصور المرجعية، وما إذا كان تقريبًا نفس الحجم بالنسبة للعرض، وإذا كان لديه ذراعان مميزان وساقان، وإذا كان يتحرك بسرعة مماثلة، وإذا كان رأسيًا بدلاً من الأفقي. هناك العديد من الأسئلة الأخرى الممكنة، مثل درجة انعكاس الجسم، ودرجة ثباته أو اهتزازه، والسلاسة التي يتحرك بها. من خلال الجمع بين جميع القيم أو التقييمات من الأسئلة المختلفة، يتم اشتقاق ترتيب عام يعطي الذكاء الاصطناعي احتمالية أن يكون الكائن إنسانًا أو لا. إذا تجاوزت القيمة الحد المعين، يتم إرسال التنبيه. من سمات هذه البرامج أنها تتعلم ذاتيًا إلى حد ما، وتتعلم، على سبيل المثال أن البشر أو المركبات تظهر أكبر في أجزاء معينة من الصورة المراقبة -تلك المناطق القريبة من الكاميرا- من أجزاء أخرى، تلك هي المناطق الأبعد من الكاميرا.
بالإضافة إلى القاعدة البسيطة التي تقيد البشر أو المركبات من مناطق معينة في أوقات معينة من اليوم، يمكن تعيين قواعد أكثر تعقيدًا. قد يرغب مستخدم النظام في معرفة ما إذا كانت المركبات تسير في اتجاه واحد لا في الاتجاه الآخر. قد يرغب المستخدمون في معرفة أن هناك أكثر من عدد معين مسبقًا من الأشخاص داخل منطقة معينة. الذكاء الاصطناعي قادر على الحفاظ على مراقبة مئات الكاميرات في وقت واحد. إن قدرتها على اكتشاف المتعدي في المسافة (نقطة نائية) أو في المطر أو الوهج متفوقة على قدرة البشر على القيام بذلك.
يُعرف هذا النوع من الذكاء الاصطناعي للأمان باسم "rule-based" أي بمعنى الذكاء الاصطناعي القائم على القواعد لأنه يجب على المبرمج البشري وضع قواعد لجميع الأشياء التي يرغب المستخدم في أن يتم تنبيهها. هذا هو الشكل الأكثر انتشارًا من A.I للأمن. تتضمن العديد من أنظمة كاميرات المراقبة بالفيديو اليوم هذا النوع من قدرات (إمكانيات) الذكاء اصطناعي. يمكن وضع القرص الصلب الذي يحتوي على البرنامج في الكاميرات نفسها أو يمكن أن يكون في جهاز منفصل يتلقى الإدخال من الكاميرات.
هناك شكل أحدث من A.I. للأمن يسمى «التحليلات السلوكية» جرى تطويره. هذا البرنامج هو للتعلم الذاتي بالكامل بدون إدخال برمجة أولية من قبل المستخدم أو مقاول الأمان. في هذا النوع من التحليلات (اكتشاف وتفسير وتوصيل أنماط ذات مغزى في البيانات)، يتعلم الذكاء الاصطناعي ما هو السلوك الطبيعي للأشخاص والمركبات والآلات والبيئة بناءً على ملاحظته الخاصة لأنماط الخصائص المختلفة مثل الحجم والسرعة والانعكاس واللون والتجمع والرأس أو الاتجاه الأفقي وما إلى ذلك. يقوم الذكاء الاصطناعي بتطبيع البيانات المرئية، ما يعني أنها تصنف وتضع علامة على الأشياء والأنماط التي تلاحظها، وتبني تعريفات مصقولة باستمرار لما هو طبيعي أو متوسط السلوك لمختلف الكائنات المرصودة. بعد عدة أسابيع من التعلم بهذه الطريقة، يمكن التعرف على أو معرفة متى تكسر الأشياء النمط. عندما يلاحظ مثل هذه الحالات الشاذة يرسَل تنبيه. على سبيل المثال، من الطبيعي أن تسير السيارات في الشارع. إن السيارة التي تُرى وهي تقود على الرصيف ستكون حالة شاذة. إذا كانت ساحة مسيجة فارغة عادة في الليل، فإن الشخص الذي يدخل تلك المنطقة سيكون شذوذًا.