الزرقاء (محافظة)
محافظة أردنية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الزرقاء (محافظة)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الزرقاء إحدى محافظات المملكة الاردنية الهاشمية الإثني عشر، تُعدّ ثالث أكبر محافظات الأردن من حيث عدد السكان بعد عمان وإربد. تقع في الجهة الشمالية الشرقية من العاصمة عمان، وتبعد عنها حوالي 20 كم. يحدها من الشمال محافظة المفرق ومن الشرق السعودية ومن الجنوب محافظة العاصمة ومن الغرب محافظتي البلقاء وجرش. تبلغ مساحتها حوالي 4761.3 كم2 أي ما نسبته 5.4% من مساحة الأردن وتشكل الأراضي الصحراوية الشرقية جزءاً كبيراً من مساحتها.
الزرقاء | |
---|---|
الإحداثيات | 31°50′00″N 36°50′00″E [1] |
تقسيم إداري | |
البلد | الأردن[2][3] |
التقسيم الأعلى | الأردن |
العاصمة | عَمَّان |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 4761.3 كيلومتر مربع |
رمز جيونيمز | 250092 |
أيزو 3166 | JO-AZ[4] |
تعديل مصدري - تعديل |
وتتميز محافظة الزرقاء بتوسعها العمراني ونشاطها التجاري والصناعي والزراعي حيث تضم العديد من المنشآت الصناعية الهامة كمحطة الحسين الحرارية ومصفاة البترول الأردنية. وتحتوي على جامعتين الأولى حكومية هي الجامعة الهاشمية والأخرى خاصة هي جامعة الزرقاء، بالإضافة إلى محميتين طبيعيتين وهما محمية الأزرق ومحمية الشومري.
تتمتع المدينة بتعايش سكاني فريد من نوعه حيث تسيطر عليه الروابط والثقافة الدينية الإسلامية بالعموم وبعضًا من القومية العربية. كما يوجد في المدينة أقلية مسيحية تمارس حياتها الخاصة بكل حرية وتعايش سلمي مع المسلمين الذين يشكلون أكثر من 98% من أهالي المنطقة. وقد أنشأ المدينة أول مرة المهاجرون الشيشان.
من العوامل التي ساعدت على توسع مدينة الزرقاء التي ربما كانت من أسرع مدن العالم نموا بالسكان هي الهجرات المتتالية المتدفقة عليها ابتداء هجرة الشيشان لها عام 1902 وتأسيسهم للمدينة أيام السلطان عبد الحميد ومن ثم الهجرة الفلسطينية الأولى في العام 1948، ومرورا بالنزوح من الضفة الغربية في العام 1967، وانتهاء برجوع عشرات الآلاف من أبنائها ممن كانوا في الكويت إبان دخول القوات العراقية إليها عام 1990، ثم خروجها منها عام 1991، كما أن وجود معسكرات الجيش العربي الأردني التي أثرت في زيادة عدد السكان حيث هاجرت إليها عائلات الجنود بكثافة واستوطنت فيها، وليس هذا فحسب، بل بلغ التنوع السكاني بها إلى درجة كبيرة تتضح بوجود ما يسمى بدواوين العائلات والواحد منها -الديوان- هو أشبه برابطة أو جمعية يؤسسها من ينتمون إلى عائلة واحدة في مكان بعيد عن مسكنهم الأصلي لتقديم أنواع متعددة من الخدمات الاجتماعية والخيرية.
شهدت الزرقاء حركة ثقافية هائلة منذ سبعينات القرن العشرين، حيث تأسس فيها نادي أسرة القلم العريق الذي استطاع جذب أعداد كبيرة من المبدعين، واستطاعت هذه المدينة أن تخرج عددا من الأدباء المتميزين الذين ولدوا أو عاشوا أو استقروا فيها، منهم على سبيل المثال لا الحصر: فخري قعوار، علي الكردي، أمجد ناصر، الدكتور سليم سلامة الروسان، حمودة زلوم، زياد عودة، سعادة أبو عراق، محمود أبو فروة الرجبي، د. ميسون حنا، جهاد الرجبي، فخري صالح، وغيرهم.