العبودية لدى الإغريق
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الرق أو «العبودية» هو ذلك التقليد الذي كان شائعاً وجزءاً لايتجزأ من بلاد الإغريق«اليونان القديمة» وذلك على مر تاريخها الثري بالأحداث. وهذا كان حال بعض المجتمعات الأخرى في ذلك الوقت مثل فلسطين القديمة والمجتمعات المسيحية المبكرة [1][2][3] وتشير التقديرات إلى أن كل مواطن في أثينا كان يمتلك على الأقل عبداً واحداً. كان الرق عنصرا أساسيا في تنمية بلاد الإغريق القديمة طوال تاريخها. لم يعتبر أغلب الكتاب القدماء الرق ليس ضروريا فحسب بل طبيعيا؛ ولم يشكك الرواقيون ولا المسيحيون الاوائل بالعبودية. لكن بدأت بعض النقاشات المتفرقة تظهر ولا سيما في حوارات سقراط منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
تطرح دراسة الرق في اليونان القديمة عددا من المشاكل البحثية. فما دون عنها مفكك وجزئي، مع التركيز على مدينة أثينا. وكانت المرافعات القضائية للقرن الرابع قبل الميلاد مهتمة فقط بالرق كمصدر للدخل. ولم تفرق التماثيل كثيرا بين المستعبد والحرفي، بل المصطلحات غامضة في كثير من الأحيان.
لقد اعتبر معظم الكتاب القدامى أن العبودية لم تكن ظاهرة طبيعية فحسب، بل ضرورة كذلك إلى أن ظهرت بعض الجدالات التي كانت محجوبة وراء الجدران، ولاسيما الحوارات السقراطية عندما شن بعض الرواقيون أول هجوم يذكر على العبودية.[3] ووفقاً للدراسات التأريخية الحديثة، لن تتناول تلك المقالة سوى العبيد بوصفهم حيازة شخصية، على عكس تلك المجموعات التابعة من العبيد مثل البينستاى ين والثيساليين والهالوتيون المتقشفون الذين كانوا أكثر شبهًا بالعبيد في العصور الوسطى والتي كانت مهمتهم تقتصر على حمايه العقارات. والعبد ذي الحيازة الشخصية هو ذلك الشخص (امرأة أو رجل) الذي سلبت حريته وأجبر على الخضوع لمالكة الذي ربما يشتريه أو يبيعه أو ربما يؤجره مثل أي عبد آخر. وفي الواقع ستطرح دراسة الرق في بلاد الإغريق عددا من المشاكل المنهجيبة الكبيرة، فمع حصر التركيز على مدينة أثيا، سيبدو التوثيق غير متجانس ومفككا للغاية. فلم تكن هناك أدلة دقيقة عن هذا الموضوع، فجميع المرافعات القضائية التي ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد بخصوص الرق لم تكن سوى هدفًاً من أجل الربح، كما قدمت الأعمال الدرامية مثل الكوميديا والتراجيديا العديد من الصور النمطية للعبيد، إلى جانب فن الأيقنة الذي لم يقدم أي تمييز جوهري بين العبيد والحرفيين.