العقبة (محافظة)
محافظة في الأردن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العقبة (محافظة)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محافظة العقبة | |
---|---|
موقع محافظة العقبة بالنسبة للأردن | |
الإحداثيات | 29°31′25″N 35°00′26″E [1] |
تقسيم إداري | |
البلد | الأردن |
الإقليم | الجنوب |
العاصمة | العقبة |
مناطق أخرى | وادي رم |
العاصمة | العقبة |
الحكومة | |
المحافظ | صالح النصرات |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 6٬583 كم2 (2٬542 ميل2) |
الكثافة السكانية | (27٫3)/كم2 (70/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | +2 (ت.ع.م+2) |
توقيت صيفي | +3 (ت.ع.م +3) |
رمز المنطقة | 2(962)+ |
رمز جيونيمز | 443122 |
أيزو 3166 | JO-AQ[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
تعتمد هذه المقالة اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على مصدر وحيد. (ديسمبر 2018) |
محافظة العقبة هي إحدى المحافظات الأردنية، وتقع في أقصى الجنوب من المملكة الأردنية الهاشمية، عاصمة الأقليم ومدينتها الرئيسية هي مدينة العقبة، وهي المنفذ البحري الوحيد للأردن حيث تقع على خليج العقبة الذي يشكل الفرع الشرقي للبحر الأحمر.[3]
تتميز محافظة العقبة بجوها الحار جداً في الصيف والمعتدل في الشتاء، وتمثل عصبا حيوياً للإقتصاد الأردني حيث تحتوي على مقارّ ومصانع لكبرى الشركات الأردنية بالإضافة إلى كونها محوراً سياحياً مهماً ونقطة انطلاق لخطوط السياحة الداخلية والخارجية.
كانت حدود محافظة العقبة تتشارك مع الحدود السعودية ببضع كيلومترات فقط، ولكن في عام 1965 تم الاتفاق بين الأردن والسعودية على أن تأخذ السعودية 6000 كم من الأراضي الصحراوية الداخلية الأردنية مقابل 12 كم على الساحل في المنطقة القريبة من العقبة.
تعد العقبة هي منتجع وميناء البحر الأحمر الوحيد في الأردن الذي يتميز بالدفئ والأجواء المشمسة، ويحتوي على عالم رائع تحت البحر يضم بعضاً من الشُعَب المرجانية الأكثر روعة والتي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.
أغرقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة هيكل طائرة ترايستار التجارية لتنضم إلى المتحف العسكري البحري الذي تم تجهيزه في مياه خليج العقبة ليكون مقصدا سياحيا ومكانا مميزا للغوص يؤمه السياح والغواصون من مختلف دول العالم.
ويعد المتحف العسكري البحري الذي عمل على تجهيزه في وقت سابق من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة معلما سياحيا مميزا في خليج العقبة حيث يوجد فيه أكثر من ثلاثين قطعة عسكرية ما بين دبابة ومدفع وناقلة جنود إضافة إلى طائرتين عاموديتين حيث سيساهم هذا المتحف في تشجيع وتعزيز رياضة الغوص في العقبة والتي تشهد اقبالا من مختلف دول العالم ويعمل على اطالة فترة مكوث السائح في العقبة من خلال تطوير المنتج السياحي وتنويعه.
وجاء إغراق الطائرة لتحقيق أهداف بيئية أهمها تخفيف الضغط على الحيود المرجانية الطبيعية والصناعية، وإيجاد موائل جديدة ليعيش فيها المرجان وليكون موطناً للكائنات البحرية الأخرى على اختلاف أشكالها وأصنافها في خليج العقبة.