العلاقات الأمريكية السعودية
العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الأمريكية السعودية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلاقات الأمريكية السعودية (بالانجليزية:Saudi Arabia–United States relations) في عام 1933 بدأت العلاقات الدبلوماسية الثنائية بصورة كاملة ومميزة بين المملكة العربية السعودية. وبالرغم من الاختلافات بين البلدين - ففي السعودية حكومة ملكية مطلقة بعكس الولايات المتحدة فهي جمهورية علمانية دستورية - إلا أن البلدان حليفين.
إن لدى الرئيسان السابقان للولايات المتحدة جورج دبليو بوش وباراك أوباما علاقات وثيقة وقوية مع أعضاء كبار من العائلة الملكية السعودية، وعلى العكس تماما فإن الرأي العام بين البلدين أصبح سلبياً بشكل متزايد في السنوات الأخيرة وخصوصاً الآراء الأمريكية حول السعودية. تم تعزيز العلاقة عبر زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية في مايو 2017 والتي كانت أول رحلة خارجية له بعد أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة.
ومنذ أن بدأت العلاقات الحديثة في عام 1945 استمرت المملكة في تمديد النفط ودعم سياسات الأمن القومي الأمريكية.
ومنذ الحرب العالمية الثانية تحالف البلدان ضد الشيوعية وقاموا بدعم استقرار أسعار النفط والمحافظة على سلامة حقوله وشحنه عبر الخليج العربي كما عملوا على تعزيز استقرار اقتصادات الدول الغربية التي كان السعوديون يستثمرون فيها، وركز هذا التحالف على مواجهة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان وطرد القوات العراقية من الكويت في عام 1991 بعملية وصفت ب حرب الخليج الثانية
لقد كان البلدان على خلاف بشأن دولة إسرائيل بالإضافة إلى حظر تصدير النفط الذي تزعمته السعودية وغيرها من مصدري النفط في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة وحلفائها أثناء أزمة النفط عام 1973 م مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط كثيراً كما أن السعودية عارضت غزو العراق من قبل الولايات المتحدة وجوانب الحرب على الإرهاب عام 2003 وهذا ما اعتبره الكثيرون في الولايات المتحدة تأثيرا ضارا إلى المملكة العربية السعودية بعد هجمات 11 سبتمبر.
أن استطلاعات الرأي التي أجراها السعوديون من قبل مؤسسة زغبي الدولية عام (2002) وبي بي سي (بين أكتوبر 2005 ويناير 2006) وجدت أن 51٪ من السعوديين لديهم مشاعر عدائية تجاه الشعب الأمريكي وفي عام 2002 و2005 2006 انقسم الرأي العام السعودي بحدة حيث أن 38٪ يرون التأثير الأمريكي بشكل إيجابي و38٪ يرونه سلبًا. واعتبارًا من عام 2012 شكّل الطلاب السعوديون المجموعة الرابعة الأكبر من الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الولايات المتحدة كما يمثلون 3.5٪ من جميع الأجانب الذين يسعون إلى التعليم العالي في الولايات المتحدة. وأظهر استطلاع للرأي أجري في كانون الأول / ديسمبر 2013 أن 57٪ من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع لديهم وجهة نظر سلبية تجاه السعودية و27٪ مؤيدين لها.