العلاقات السياسية بين ألمانيا النازية والعالم العربي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العلاقات السياسية بين ألمانيا النازية والعالم العربي تمثلت العلاقة بين ألمانيا النازية (1933-1945) وحكام العالم العربي في التعاون في نشر الدعاية والمنافسة في بعض الأحيان.[1] حيث بُنيت العلاقات السياسية والعسكرية التعاونية على الأعمال العدائية المشتركة تجاه الأعداء المشتركين، مثل الإمبريالية البريطانية والفرنسية والاستعمار، [1] والشيوعية، والصهيونية.[1] الأساس الآخر لهذا التعاون كان معاداة السامية للنازيين، والتي كانت موضع إعجاب بعض الزعماء العرب والمسلمين، وعلى الأخص الحاج أمين الحسيني (انظر معاداة السامية في الإسلام). على الصعيدين العام والخاص، أدلى هتلر وهيملر تصريحات إيجابية عن الإسلام كديانة وأيديولوجية سياسية، واصفين إياه بأنه شكل أكثر انضباطًا عسكريًا وسياسيًا وعمليًا من الديانة المسيحية، وأثنوا على ما اعتبروه مهارة النبي محمد في السياسة والقيادة العسكرية. لكن من ناحية أخرى اعتبرت الإيديولوجية العنصرية النازية الرسمية العرب والشمال الإفريقيين عرقاً أقل امتيازاً من الألمان، وهو أمر ردده هتلر وغيره من القادة النازيين للانتقاص منهم ومن لونهم.[1]