العنصرية في فرنسا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يعد الكثيرون في المجتمع الفرنسي أن العنصرية مشكلة اجتماعية كبيرة. للعنصرية ضد اليهود تاريخ طويل، وقد أُبلغ عن أعمال عنصرية ضد أعضاء الجماعات التي تقيم هناك من ضمنهم الجزائريين والبربر والعرب.
أفادت اللجنة الوطنية الفرنسية لحقوق الإنسان أن 8٪ من الفرنسيين يعتقدون أن بعض الجماعات العرقية أعلى مرتبةً من الأخرى.[1] ويُعتقد أن الهجمات الإرهابية في فرنسا عام 2015 أدت إلى زيادة انتشار الإسلاموفوبيا، في حين أدى رد الفعل الاجتماعي ضد المسلمين إلى زيادة عدد الأعمال العنصرية. وفقًا للجنة الفرنسية لحقوق الإنسان، فإن 34٪ من الفرنسيين ينظرون إلى الإسلام نظرةً سلبية، و50٪ منهم يعدونه تهديدًا للهوية الوطنية. ويعتقد 41٪ من السكان أن علاقة اليهود بالمال فقط و20٪ منهم يعتقدون أن لليهود سلطة كبيرة في فرنسا.
يتضمن القانون الفرنسي مواد ضد العنصرية. ويضمن دستور عام 1958 للمواطنين معاملة متساوية بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو الدين.
تحدث السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة حول مسألة العنصرية في فرنسا إلى صحيفة نيويورك تايمز قائلًا: «يمكن العالم أن يُسَير أموره بسهولة عندما لا يوجد الكثير من المهاجرين، أو عندما يكون المهاجرين من الكاثوليك البيض. لكن مواجهة الإسلام من جانب والأفارقة من جانب آخر تجعلنا نصل إلى طرق مغلقة».[2]