الكتابة السندية
تاريخ الكتابة بالحضارة السندية / من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الكتابة السندية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكتابة السِّنْديَّة (بالإنجليزية: Indus script) هي مجموعة من الرموز التي أنتجتها حضارة وادي السند، خلال فترة كوت ديجي (Kot Diji) وفترة الحضارة السندية مكتملة المعالم بين عامي 3500 و 1900 قبل الميلاد. معظم النقوش التي تحتوي هذه الرموز تعتبر نقوشًا في غاية القِصَر، مما يجعل المهمة صعبةً في تحديد هل تشكل هذه الرموز نصًّا استخدِم لتسجيل لغة ما، أو حتى نظام كتابة معين.[1] وبالرغم من المحاولات العديدة،[2] فإنه لم يتم فكّ تشفير هذه الكتابة وفهم معانيها، ولكن الجهود لازالت مستمرة في سبيل ذلك. كما أنه لا توجد نقوش معروفة مكتوبة بلغتين تساعد في فك تشفير الكتابة، بالإضافة إلى أن النص لا يظهر تغييرًا كبيرًا على مرّ الزمان. وعلى أية حال، فإن بعض العبارات (إن صحّت تسميتها بالعبارات) تتغير اعتمادًا على الموقع الجغرافي.
الكتابة السندية | |
---|---|
٭ قد تحتوي هذه الصفحة على يونيكود الألفبائية الصوتية الدولية. | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |


و كان أول نشْر لفقمة تحمل رموزًا سندية عام 1875، ذلك في رسمة لأليكساندر كانينغهام (Alexander Cunningham).[3] بعد ذلك تم الكشف عمّا يوفق ال4000 قطعة منقوشة، بعضها يصل إلى وقت حضارة بلاد الرافدين وبعضها أقدم من ذلك. وفي بداية السبعينيات نشر إيرفاذام ماهاديفان (Iravatham Mahadevan) مجموعة من النقوش السندية التي احتوت 3700 حجرًا منقوشًا و 417 علامةً مختلفة في أنماط خاصة، كما وجد أن المنقوشات متوسطة الطول تحتوي خمسة رموز، كما اكتشف أن أطول نقش احتوى 14 رمزًا مصفوفًا في سطر واحد.[4] كما قرَّر أن اتجاه القراءة يبدأ من اليمين إلى اليسار.[5]
قام علماء مثل جي آر هانتر (G.R. Hunter)،[6] وإس آر راو (S. R. Rao)،[7] وجون نيوبيري (John Newberry)،[8] وسوهاج كاك [9]بطرح فكرة وجود صلة بين نظام الكتابة السندي والكتابة البراهمية، ولكن آخرين مثل أليكساندر كانينغهام، وكامل زفيليبيل (Kamil Zvelebil)، وآسكو باربولا (Asko Parpola) اعتقدوا أن لها صلة مع اللغة الدرافيدية.[10][11] وقام فرانك رايموند ألتشين (Frank Raymond Allchin FBA) لسبب ما بدعم حذر لاحتمالية[12][13] أنه بالرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يدعمون نظرية أن الكتابة البراهمية تأثرت بالأبجدية الآرامية ولكنهم يعتبرون أيضًا أنها تأثرت بالكتابة السندية.[14] وهناك احتمال آخر لاستمرار التراث السندي من خلال الرموز المخطوطة على الجدران المغليثية (نوع صخور) في جنوب ووسط الهند وسريلانكا، تلك الرموز غالبًا لا تشكل نصًّا لغويًّا ولكنه يتقاطع مع بعض الرموز السندية.[15][16]