المرأة في الحرب العالمية الثانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قامت النساء في الحرب العالمية الثانية بمجموعة متنوعة من الأدوار من بلد إلى آخر.
شملت الحرب العالمية الثانية نزاع عالمي على نطاق واسع غير مسبوق، أدى إلى توسيع دور المرأة التي لا أصبحت لا غنى عنها في هذه الحرب، وكانت أدوار النساء في الحرب العالمية الثانية أكثر اتساعا مما كانت عليه في الحرب العالمية الأولى.
وبحلول عام 1945، قتلت أكثر من 2.2 مليون امرأة تعمل في الصناعات الحربية، وبناء السفن، والطائرات، والسيارات، والأسلحة. عملت النساء أيضا في مصانع الذخيرة والمزارع، وأيضا قدن الشاحنات وقدمن الدعم اللوجستي للجنود ودخلن مجالات العمل المهنية التي كانت في السابق حكرا للرجال فقط.
في البلدان المتحالفة جندت الآلاف من النساء من الممرضات العاملات في الخطوط الأمامية. وانضمت آلاف آخريات للميليشيات الدفاعية في الداخل وكانت هناك زيادة كبيرة في عدد النساء اللواتي يعملن في السلك العسكري، ولا سيما في الجيش الأحمر والاتحاد السوفييتي.
خلال الحرب العالمية الثانية، خدمت حوالي 400,000 امرأة في الولايات المتحدة مع القوات المسلحة، وأكثر من 460 (تقول بعض المصادر ان الرقم الأقرب هو 543) فقدن أرواحهم نتيجة للحرب.
أصبحت النساء معترف بهن رسميا كجزء دائم من القوات المسلحة الأمريكية بعد الحرب بتمرير قانون دمج المرأة لعام 1948.[1]
أشتركت المئات الآلاف من النساء في أدوار قتالية، وخاصة في الوحدات المضادة للطائرات. وقررت الولايات المتحدة عدم اشراك النساء في القتال لأن الرأي العام لن يتسامح في ذلك.[2]
وشاركت العديد من النساء مع المقاومة في فرنسا، وإيطاليا، وبولندا، وفي بريطانيا (منظمة تنفيذ العمليات الخاصة) والولايات المتحدة (مكتب الخدمات الاستراتيجية) اللتين ساعدتا في المقاومة.
وفي المقابل في الجيش الأمبراطوري الياباني فقد أُجبرت بعض النساء في المناطق الخاضعة للاحتلال الياباني على العبودية الجنسية ودعين بنساء المتعة.
تم قتل حوالي 2,000,000 امرأة يهودية في المحرقة، وكذلك قتل النازيون غيرهن من النساء ذوات الإعاقة والغجريات.