![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b0/Lighthouse_Evangelism_Woodlands_and_Woodlands_Mart_%2528Block_768%2529%252C_Singapore.jpg/640px-Lighthouse_Evangelism_Woodlands_and_Woodlands_Mart_%2528Block_768%2529%252C_Singapore.jpg&w=640&q=50)
المسيحية في سنغافورة
تشكل المسيحية ثاني أكبر الديانات في سنغافورة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في سنغافورة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في سنغافورة ثاني أكثر الديانات إنتشاراً بين السكان بعد البوذيَّة،[2] وتبلغ نسبة المسيحيين حسب التعداد السكاني لعام 2015 حوالي 18.8% من السكان.[3] المسيحية هي من الأديان الناميَّة في سنغافورة إذ ارتفعت نسبة المسيحيين من 12.7% سنة 1990 إلى 17.5% سنة 2010، وهي إلى جانب اللادينية تحظى بأعلى معدل نمو في سنغافورة.[4] وتشير دراسات إلى نمو المسيحية في سنغافورة ما بعد الحقبة الإستعمارية، خاصةً من خلال اجتذاب المتحولين من الشباب، والحضريين والمثقفين الصينيين الناطقين باللغة الإنجليزية.[5]
البلد | |
---|---|
![]() |
920,000 (تقديرات 2010)[1] |
الغالبية تنتمي إلى الكنائس البروتستانتية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
سنغافورة هي أكثر دول العالم تنوعًا من الناحية الدينيَّة،[6] وتعتبر المسيحية من الأديان الحديثة العهد في الدولة، ومع ذلك فهي تعتبر من الأديان الأربع الرئيسية فيها، وقد زار سنغافورة كلاً من الأم تريزا عام 1985 والبابا يوحنا بولس الثاني عام 1986، ويوجد تنوع طائفي داخل التركيبة المسيحية في سنغافورة، إذ يوجد أتباع للكنيسة الرومانية الكاثوليكية وكذلك لمختلف الطوائف البروتستانتية مع أقلية من الكنيسة الأرثوذكسية،[7] كما يوجد بعض الأرمن، وتعتبر الكنيسة الأرمنية في سنغافورة أقدم كنيسة وتعود لعام 1836 وهي أول بناء تم تزويده بالكهرباء في المدينة. في عام 1972 حظرت الحكومة طائفة شهود يهوه بسبب رفض معتنقيها أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، ويغرم من يعتنقها بحوالي 4000 دولار أمريكي، وسجن 12 شهرًا في حال رفضه أداء الخدمة العسكرية.[8] كان الرئيس السابق لسنغافورة بنيامين شيريس وتوني تان مسيحيين تابعين للكنيسة الأنجليكانية، في حين أن رئيس وزراء سنغافورة الحالي لي هسين لونغ فهو مسيحي يتبع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وكان حوالي ثلث أعضاء البرلمان من المسيحيين. ويُعتبر يوم رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد والجمعة العظيمة عطل رسميَّة ووطنيَّة في الدولة المدينة سنغافورة.[9]
يتم تصوير المسيحيين في سنغافورة كمجتمع ورع وكأثرياء ومتعلمين نسبياً،[5] وفقًا لدراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2016 تحت اسم الدين والتعليم حول العالم يتصدر مسيحيي سنغافورة المرتبة الأولى كأكثر المجتمعات المسيحيَّة تعليمًا حيث أن حوالي 67% من المسيحيين في سنغافورة من الحاصلين على تعليم عال ومن حملة الشهادات الجامعيَّة.[10] وبحسب معطيات التعداد السكاني بين السنوات 2010 و2010 كانت المسيحيَّة أكبر مجموعة دينيَّة بين خريجي الجامعات في البلاد، حيث شكَّل المسيحيين حوالي 32.2% بين حملة الشهادات الجامعيَّة في سنغافورة.[11]
على الرغم من صغر حجمها، فإن سنغافورة لديها تنوع في اللغات والأديان والثقافات.[12] ويُميل السنغافوريون الناطقون باللغة الإنجليزية كلغة أم إلى الميل نحو الثقافة الغربية والثقافة المسيحيَّة،[13] بينما يميل أولئك الذين يتحدثون باللغة الصينية كلغة أم إلى الميل نحو الثقافة الصينية والكونفوشيوسية. ويُميل السنغافوريون الناطقون بلغة الملايو إلى الميل نحو ثقافة الملايو، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالثقافة الإسلاميَّة.[14] ويُعتبر التناغم العرقي والديني من قبل السنغافوريين جزءاً أساسياً من نجاح سنغافورة، ولعب دوراً في بناء هوية سنغافورية.[15][16]