المعبد الجنائزي لسيتي الأول (أبيدوس)
معبد مصري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المعبد الجنائزي لسيتي الأول (أبيدوس)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يُعرف المعبد الجنائزي لسيتي الأول أيضاً بمعبد أبيدوس العظيم أو الممنوميوم، وهو مندرج من (مَن ماعت رع) أي خالدٌ هو عدل الإله رع، وهو الاسم الذي حصل عليه سيتي الأول عند التتويج. هذا المعبد عبارة عن قبر أجوف، بناه الفرعون سيتي الأول في أبيدوس بصعيد مصر، وقد انهى بناءه ابنه رمسيس الثاني، والذي ينتمي أيضاً للأسرة التاسعة عشر. تم استكماله بمعبد الأوزيريون المجاور، وهو معبد يعمل كأثر تطوعي منذور لجلب رعاية أوزيريس؛ إله البعث والحساب في الحياة الأخرى. يُرجع تاريخ مستوطنات أبيدوس إلى حقبة نقادة الأولى –هي فترة من 4500: 3500 ق.م-، وتُعد أبيدوس مركز ديني ومكان للحج؛ حيث يُعتقد أن هناك دُفنت رأس أوزيريس.
وُجِد هناك منشآت بها أماكن للصلاة مزينة بمسلات منذورة على شرف هذا الإله، وتعود لعصر الدولة الوسطى في مصر. ومع ذلك، فقد تم ترك كل شيء جانباً خلال فترة تل العمارنة. أراد سيتي الأول أن يرجع إلى أصوله، وشيد هذا المعبد من ملايين السنين على ضفاف الطريق الموكبي، بجانب سلم الإله الأعظم، الذي يربط بين معبد أوزيريس ومقبرة الإله في «أم الجعاب» –اسم جبَّانة شرق أبيدوس-. كان الغرض الرئيسي من بناءه هو عبادة وتمجيد كل الآلهة المصرية العظيمة بين جدرانه، والفراعنة الذين سبقوه، في شكل مصلى جنائزي عظيم.[1]
سُجِلت على إحدى جدران المعبد قائمة مكونة من 76 فرعون من الأسرات الرئيسية المُعترَف بها من قِبَل سيتي، وتُعرف باسم القائمة الملكية بأبيدوس. وتظهر أسماء الفراعين في خراطيش، بدايةً من نارمر أو مينا، حتى الملك سيتي الأول.