أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
النبوة في الإسلام
الافراد في الإسلام الذين ينشرون رسالة الله على الأرض ويكونون قدوة مثالية للأخلاق من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
الأنْبِياء والرُّسُل في الإسلامِ، هم أشخاص اختارهم الله لهداية الناس إلى عبادته وحده لا شريك له، ودعوتهم للأخلاق والفضيلة ونبذ الوثنية والمحرمات.
ذكر القرآن أسماء 25 نبيًّا ورسولًا. وقد ذكر أيضًا أن الله قد أرسل أنبياء ورسلا آخرين، لمختلف الأمم التي وجدت على الأرض. فقد جاء في القرآن الكريم: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ٧٨﴾سورة غافر، الآية 78.
Remove ads
الفرق بين النبي والرسول
الفرق بين النبي والرسول في الإسلام هو أن الرسول بعثه الله برسالة وشرع جديد، أما النبي فهو من نزل عليه الوحي من الله ليدعو لعبادة الله على أحد المناهج أو الشرائع التي أنزلها الله على رسله من قبل. فالنبي هو المنبأ عن الله والرسول هو الذي أرسله الله، وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولًا، قال ابن تيمية: «"النبي" هو المنبأ عن الله و"الرسول" هو الذي أرسله الله تعالى، وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولًا، والعصمة فيما يبلغونه عن الله ثابتة فلا يستقر في ذلك خطأ باتفاق المسلمين.»[1] وقال أيضًا: «الصواب أن الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا﴾، فأنبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى، وأما قوله تعالى: ﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّيِنَ﴾، ولم يقل خاتم المرسلين، فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة، وأما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "إنه لا نبي بعدي"، ولم يقل لا رسول بعدي.».[2]
Remove ads
الأنبياء والرسل في القرآن
فيما يلي حسب ظهورهم ومع الاستناد للنصوص التي ذكرت كونهم أنبياء في القرآن وعند علماء الشريعة فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول:
Remove ads
شخصيات ذكرت أو تم الاشارة لها في القرآن أو في الأحاديث النبوية
الملخص
السياق
Remove ads
انظر أيضًا
هوامش
- 1 أخرج ابن حبان في صحيحه عَنْ أبي ذر الغفاري، قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الأَنْبِيَاءِ أَوَّلُ؟ قَالَ: «آدَمُ» قُلْتُ: وَكَانَ نَبِيًّا؟ قَالَ: نَعَمْ، نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ.[56]
- 2 اختلف أهل العلم من المفسرين في ذي الكفل: أنبي هو أم رجل صالح؟ على قولين، والراجح أنه نبي؛ لورود ذكره بين الأنبياء، قال ابن كثير: «الظَّاهِرُ مِنْ ذِكْرِهِ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، مَقْرُونًا مَعَ هَؤُلَاءِ السَّادَةِ الْأَنْبِيَاءِ: أَنَّهُ نَبِيٌّ، عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ. وَقَدْ زَعَمَ آخَرُونَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا، وَإِنَّمَا كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَحَكَمًا مُقْسِطًا عَادِلًا. وَتَوَقَّفَ ابْنُ جَرِيرٍ فِي ذَلِكَ فَاللَّهُ أَعْلَمُ».[57]
Remove ads
مراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads