النظريات البديلة لرحلة الخطوط الجوية الكورية 007
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتعلق النظريات البديلة لرحلة الخطوط الجوية الكورية 007 بالعديد من النظريات المطروحة التي تتعلق بإسقاط رحلة الخطوط الجوية الكورية 007. كانت الطائرة في طريقها من مدينة نيويورك عبر أنكوراج إلى سول في 1 سبتمبر من عام 1983، عندما انحرفت إلى المجال الجوي السوفيتي المحظور وأسقطتها مقاتلة سوفيتية.
كانت الرحلة 007 موضع جدل مستمر ونتج عنها العديد من نظريات المؤامرة.[1] تستند العديد من هذه النظريات على إخفاء الأدلة مثل مسجلات بيانات الرحلة،[2] وتفاصيل غير مفسرة مثل دور طائرة الاستطلاع التابعة للقوات الجوية الأمريكية بوينغ آر سي-135،[3][4] والتضليل والدعاية للحرب الباردة بكل بساطة.[5][6][7] شعر بعض المعلقين أن تقرير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAU) حول الحادث، فشل في معالجة النقاط الرئيسية بشكل كاف، مثل سبب انحراف الطائرة. تحدى كشف الاتحاد السوفيتي عن أدلة مسجل بيانات الرحلة في عام 1993 -أي بعد عشر سنوات من الحدث- العديد من هذه النظريات بشكل خطير. تركز بعض التفسيرات البديلة على الأسئلة الاستدلالية البعيدة إلى حد كبير عن الاعتبارات السياسية.[8][9] تناولت إحدى النظريات الأولى مراقبة مكوك الفضاء تشالنجر والقمر الصناعي لتقدم الطائرة فوق الأراضي السوفيتية. قاضت الخطوط الجوية الكورية ملحق الدفاع الذي نشر هذا الادعاء وأُجبر على دفع تعويضات ونشر اعتذار.[10]