نظرية نقدية
يجب أن تكون الفلسفة التي يستخدمها الفهم الاجتماعي في المقام الأول إصلاحًا اجتماعيًا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول النظرية النقدية (مدرسة فرانكفورت)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، يستخدم مصطلح النظرية النقدية للإشارة إلى تقييم ونقد فكري للمجتمع والثقافة، بواسطة المعرفة المستمدة من العلوم الاجتماعية والإنسانيات. ويوجد للنظرية النقدية أصول في علم الاجتماع والنقد الأدبي أيضًا. وتصبح النظرية نقدية، كما وصفها عالم الاجتماع ماكس هوركهايمر، بقدر ما تسعى إلى تحرير البشر من الظروف التي تستعبدهم.[1] يصف مصطلح النظرية النقدية كما هو مستخدمًا في علم الاجتماع والفلسفة السياسية، الفلسفة الماركسية الغربية لمدرسة فرانكفورت، والتي تم تطويرها في ألمانيا خلال ثلاثينيات القرن العشرين. ويتطلب هذا المعنى استخدام حروف كبيرة في المصطلح، بينما نفس المصطلح بالأحرف الصغيرة critical theory أو النظرية الاجتماعية النقدية، قد يشير على نفس المكونات الفكرية لكنه لا يؤكد على انتسابه لمدرسة فرانكفورت على وجه التحديد.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
المكتشف أو المخترع | |
تُستخدَم بواسطة |
اعتمد مُنظرو مدرسة فرانكفورت النقدية على المناهج النقدية لكارل ماركس وسيجموند فرويد. وتؤكد النظرية النقدية على أن الأيديولوجيا هي العقبة الأساسية بالنسبة لتحرير الإنسان.[2] تأسست النظرية النقدية كمدرسة فكرية بشكل أولي، من خلال منظري مدرسة فرانكفورت: هربرت ماركوزه، وتيودور أدورنو، وماكس هوركهايمر، ووالتر بنيامين، وإريك فروم. وتأثرت النظرية النقدية الحديثة بالإضافة إلى ذلك، بأعمال جورج لوكاتش وأنطونيو جرامشي، فضلًا عن الجيل الثاني من مفكري مدرسة فرنكفورت، وعلى وجه التحديد يورجن هابرماس. فالنظرية النقدية في عمل هابرماس تجاوزت أصولها النظرية في المثالية الألمانية وأحرزت واقتربت بشكل متزايد من البراجماتية الأمريكية. ويُعد الاهتمام بفكرة البنية التحتية والبنية الفوقية الاجتماعية، واحدة من المفاهيم الفلسفية الماركسية المتبقية في الكثير من النظرية النقدية المعاصرة.[3] تعمل النظرية النقدية فيما بعد الحداثة على تسييس المشكلات الاجتماعية من خلال وضعها في سياقات تاريخية وثقافية، لتدفع بنفسها في عمليات جمع وتحليل البيانات، ونسبية نتائجها.[4]