اللوريني (بالإنجليزية:Loriini)، هي فصيلة من الببغاوات تضم ببغاء اللوري (Lories) واللوريكيت (lorikeets)، تتميز بأطراف ألسنتها الخشنة التي تشبه الفرشاة لتمكنها من التغذي على رحيق كثير من الزهور والفواكه اللينة وخاصًة فاكهة التوت المفضلة لها، وهي من مجموعة الكائنات الحية أحادية العرق من فصيلة ببغاوات بسيتاكيداي (Psittacidae). كانت في الأصل تُعتبر أسرة (اللوريات) (Loriinae) منفصلة عن الأسرة (بسيتاكيداي (Psittacidae)) حيث لها سمات خاصة بها، ولكن أثبتت الدراسات الجزيئية والمورفولوجية أن هذه المجموعة تقع في المنتصف بين كثير من المجموعات الأخرى. تتواجد هذه الببغاوات بكثرة في المنطقة الأسترالاسية التي تشمل الجنوب الشرقي لقارة آسياوبولينيزياوبابوا غينيا الجديدةوتيمور الشرقيةوأستراليا وتحتوي أغلبيتها على ريش ملون بألوان زاهية للغاية.[1]
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادهاوأسلوبهاومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (أكتوبر 2015)
معلومات سريعة اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف Lories and lorikeets, المرتبة التصنيفية ...
Lories and lorikeets
لوركيت قوس قزح (H. t. moluccanus) at Nelson Bay, NSW, Australia.
اللفظان "lory" و"lorikeet" يُستخدما كاسمين، مثل استخدام اللفظين «ببغاء» (ببغاء) و«باراكيت» (ببغاء). يُشار إلى الأنواع ذات الذيل المستدق باسم «لوريكيت» وإلى الأنواع ذات الذيل القصير السميك باسم «لوري».[2]
صُنفت ببغاوات لوري ولوريكيت تقليديًا كأسرة وهي لوريناي (Loriinae) أو كفصيلة قائمة بذاتها وهي لوريداي،[3] ولكنها الآن تصنف فصيلة. لم تؤكد الدراسات الجزيئية النظرية القديمة. بينت تلك الدراسات أن ببغاوات اللوري واللوريكيت تُكوِّن مجموعة منفردة وتقترب أكثر من مجموعة ببغاوات البدجريقة (أو ببغاوات الدرة) (budgerigar) ومجموعة ببغاء التين (fig parrot) (جنس ببغاوات التين المنظرة (Cyclopsitta) وجنس ببغاوات التين اللورية (Psittaculirostris)).[4][5][6][7][8]
تنقسم ببغاوات اللوري واللوريكيت إلى مجموعتين رئيسيتين. تتكون المجموعة الأولى من جنس تشارموساينا (Charmosyna)[4][5] وأجناس المحيط الهادئببغاء اللوري مطوق الرأس (Phigys solitarius) وجنس فيني (Vini).[4] فجميع أجناس المحيط الهادئ تنتمي إلى المجموعة الأولى ماعدا جنس أوريوبسيتاكوز (Oreopsittacus) فهو في المجموعة الثانية.[4][5] حيث إن موقع أوريوبسيتاكوز غير معروف، اقترحت دراسة أنه يمكن أن يكون في مجموعة ثالثة بجانب المجموعتين الأوليين.
الأنواع
تصنيف ببغاوات فصيلة اللوريات الفرعية:
الجنس شالكوبسيتا (Chalcopsitta)
ببغاء اللوري الأسود (Black Lory)، واسمه العلمي هو شالكوبسيتا آترا (Chalcopsitta atra)
ببغاء اللوري البني (Brown Lory)، واسمه العلمي شالكوبسيتا دويفينبودي (Chalcopsitta duivenbodei) (يُسمى أيضًا دويفينبودي لوري (Duyvenbode'sLory))
Phylogeny of the genera of lories and lorikeets with their closest relatives, the ببغاء التينs (Cyclopsitta and Psittaculirostris) and درة, based on the available literature[4][5][6][7][8]
ببغاء جوسفينز لوريكيت (Josephine's Lorikeet)، واسمه العلمي تشارموساينا جوسيفيناي (Charmosyna josefinae) (يُسمى أيضًا باسم جوسيفينز لوري Josephine's Lory)
ببغاء لوريكيت بابوا (Papuan Lorikeet)، واسمه العلمي تشارموساينا بابوا (Charmosyna papou) (يُسمى أيضًا بابوا لوري Papuan Lory)
جنس أوريبسيتاكوز (Oreopsittacus)
ببغاء لوريكيت ذو الوجه البرقوقي (Plum-faced Lorikeet)، واسمه العلمي أوريبسيتاكوز آرفاكي (Oreopsittacus arfaki) (يُسمى أيضًا ويسكيريد لوركيت Whiskered Lorikeet)
جنس نيوبسيتاكوس (Neopsittacus)
ببغاء لوريكيت أصفر المنقار (Yellow-billed Lorikeet)، واسمه العلمي نيوبسيتاكوس موسشينبرويكي (Neopsittacus musschenbroekii) (يُسمى أيضًا Musschenbroek's Lorikeet)
ببغاء لوريكيت برتقالي المنقار (Orange-billed Lorikeet)، واسمه العلمي نيوبسيتاكوس بوليكاودا (Neopsittacus pullicauda) (يُسمى أيضًا إميرالد لوريكيت Emerald Lorikeet)
تتميز أطراف ألسنة ببغاوات اللوري واللوريكيت بأنها خشنة تشبه الفرشاة، لكي تتمكن الببغاوات من التغذي على رحيق الزهور والفواكه اللينة، فهي تتغذى على زهور 5000 نوع من أنواع النباتات وتَستخدم أطراف ألسنتها المميزة لتمتص رحيقها. يغطي أطراف ألسنتهم شعر رقيق جدًا (حليمات) يساعدها على امتصاص الرحيق وجمع اللقاح.[1]
كان ببغاء اللوريكيت متعدد الألوان (ألوان قوس قزح) أحد أنواع الببغاوات التي ظهرت في الطبعة الأولى من مجلة ببغاوات العالم (The Parrots of the World)، وأيضًا في مطبوعات عالم الطيور جون غولد الحجرية لطيور أستراليا. ولا زالت في الماضي والحاضر توصف اللوريات واللوريكات بأنها من أجمل أنواع الببغاء.[1]
في البرية، تتغذى ببغاوات اللوريكيت على الرحيق واللقاح من الزهور والنباتات. تتطلب تربية ببغاوات لوريكيت نظام غذائي خاص يجعلها أقل مثالية في تربيتها بالنسبة لمالك طيور مبتدئ. يتكون النظام الغذائي المناسب لتربية تلك الطيور من بديل للرحيق فهذا البديل متاح تجاريًا ويمكن أن يصنعه المالك. يوجد نوعان لبديل الرحيق:الخليط المائي والخليط الجاف. تأتي هذه المخاليط على شكل بودرة، لابد أن يتم خلط المخلوط المائي بالماء لخلق تماسك يشبه تماسك الثريد، ولكن المخلوط الجاف يتم إطعامه للببغاوات كما هو. لذا فإذا كانت الببغاوات تتغذى على المخلوط الجاف فإنها ستحتاج كثيرًا من الماء لتشربه. ولكن إذا كانت تتغذى على المخلوط المائي فاحتياجاتها للماء ستقل لأن الغذاء يحتوي بالفعل على كمية كبيرة من الماء، ومع ذلك لابد من توفير ماء الشرب لهم أيضًا.
تحتاج ببغاوات اللوريكيت أيضًا إلى إمدادات من الفواكه والخضروات الطازجة في نظامها الغذائي اليومي. فلابد من توافر فواكه وخضروات مختلفة الألوان. تُفضل ببغاوات اللوريكيت أوراق السبانخ والسلق وتمد هذه الأوراق الطائر بالكالسيوم. بسبب شكل منقارها ولسانها، نادرًا ما تستخدم الببغاوات أسنانها لتناول الأوراق والاستفادة بالكالسيوم. من أنواع الفواكه والخضروات الأخرى التي تفضلها ببغاوات اللوريكيت التفاح والكمثرى والذرة على الخبز والحبوب والعنب (يقدم العنب بكميات صغيرة لأن نسبة الحديد العالية فيه يمكن أن تسبب تلف كبد الببغاء) واليقطين والبطاطا الحلوة بالإضافة إلى الفواكه الحمضية مرة كل أسبوع. العسل أيضًا مفضل لدى ببغاوات اللوريكيت ويمكن أن يُستخدم كعلاج أو مكافئة لهم أثناء تربيتهم.
لا يجوز إطعام ببغاء اللوريكيت (أو أي طائر آخر) آفوكادو أو بصل أو شوكولاته أو كافيين أو كحول. لأن هذه الأطعمة تحتوي على مواد كيميائية قاتلة للطيور.
يؤدي النظام الغذائي السائل إلى حد كبير إلى أن فضلات الببغاوات تكون سائلة إلى حد كبير أيضًا مما يجعل ببغاوات اللوريكيت من أكثر الطيور التي تسبب فوضى أثناء تربيتها.
ببغاء لوريكيت ألترامارين في خطر. حيث إنه الآن واحد من أكثر 50 طائرًا ندرة في العالم. يتصف ببغاء اللوريكيت الأزرق بأنه ضعيف. تَقدم الفئران الأوروبية إلى الجزر الصغيرة موطن تلك الطيور هو أكبر سبب يؤدي إلى تعريضها للخطر.[10] وتم بذل جهود عديدة لحماية الطيور عن طريق نقلها إلى أماكن أخرى خالية من الضراوة والدمار.
اللوري ذو الجناح الأسود
اللوريكيت ذو العنق الأخضر (نوع فرعي للوريكيت قوس قزح)
لوريكيت مزركش الصدر
لوريكيت زيتوني الرأس
اللوري المعرق بالأصفر
موسك لوريكيت
اللوري الأغبش
اللوري المعرق بالأزرق
لوريكيت جوسفين
لوريكيت بابوان
لوريكيت قوس قزح الأسترالي (نوع فرعي من لوريكيت قوس قزح)
Forshaw، Joseph M. (1981) [1973, 1978]. Parrots of the World (ط. corrected second). David & Charles, Newton Abbot, London. ISBN:0-7153-7698-5.{{استشهاد بكتاب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
de Kloet، RS (2005). "The evolution of the spindlin gene in birds: Sequence analysis of an intron of the spindlin W and Z gene reveals four major divisions of the Psittaciformes". Molecular Phylogenetics and Evolution. ج.36 ع.3: 706–721. DOI:10.1016/j.ympev.2005.03.013. PMID:16099384.{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
Christidis, L.، L. (1991). "Christidis, L., R. Schodde, D. D. Shaw, and S. F. Maynes. 1991. Relationships among the Australo-Papuan parrots, lorikeets, and cockatoos (Aves, Psittaciformes) - protein evidence". Condor. ج.93: 302–17. DOI:10.2307/1368946.{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)