بشر المريسي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أبو عبد الرحمن بشر بن غياث بن أبي كريمة العدوي مولاهم البغدادي المريسي، ولد حوالي سنة 138 هـ/755 م، كان أبوه يهودياً فأسلم وصار من موالي آل زيد بن الخطاب.[1][2][3] بدأ بشر حياته كفقيه ومحدث، فأخذ الفقه عن أبو يوسف القاضي، وروى الحديث عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، ولكنه بعد ذلك تأثر بالمعتزلة وصار منهم. توفي سنة 218 هـ/833 م وهو في الثمانين من عمره. قال الصيمري: «وَمن أَصْحَاب أبي يُوسُف خَاصَّة بشر بن غياث المريسي وَله تصانيف وَرِوَايَات كَثِيرَة عَن أبي يُوسُف وَكَانَ من أهل الْوَرع والزهد غير أَنه رغب النَّاس عَنهُ»[4]
بشر المريسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 138 هـ/755 م العراق |
الوفاة | 218 هـ/833 م بغداد |
مواطنة | الدولة العباسية |
المذهب الفقهي | المذهب الحنفي |
الحياة العملية | |
العصر | القرن الثالث للهجرة |
المنطقة | بغداد |
المدرسة الأم | المعتزلة |
تعلم لدى | أبو يوسف، وسفيان بن عيينة، وحماد بن سلمة |
التلامذة المشهورون | الحسين بن محمد النجار [لغات أخرى] |
المهنة | عالم معتزلي |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الاعتزال |
أعمال بارزة | مناظرة عبد العزيز بن يحيى الكناني |
تعديل مصدري - تعديل |
وأورد الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء: كان بشر من كبار الفقهاء، أخذ عن القاضي أبو يوسف، وروى عن حماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة. ونظَرَ في الكلام، فَغَلَب عليه، وانسلخَ من الوَرَعِ والتقوى، وجَرَّد القول بخلق القرأن، ودعا إليه، حتى كان عينَ الجَهْمِيَّة في عصره وعالِمَهم، فَمَقَتَهُ أهلُ العلم، وكَفَّرّهُ عِدَّة، ولم يدرك جَهْمَ بن صفوان، بل تَلَقَّفَ مقالاته من أتباعه.[5]