بشير الجميل
سياسي لبناني ورئيس لبنان الأسبق. قتل قبل أن يتسلم مهام منصبه. / من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بشير الجميل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بشير بيار الجُمَيِّل (10 نوفمبر 1947 - 14 سبتمبر 1982)، قائد عسكري لبناني، قاد القوات اللبنانية (الجناح العسكري لحزب الكتائب) خلال الحرب الأهلية. انتخب رئيسًا للبنان عام 1982.
بشير الجميل | |
---|---|
![]() | |
رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب | |
في المنصب 23 أغسطس 1982 – 14 سبتمبر 1982 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 نوفمبر 1947 الأشرفية، بيروت، لبنان |
الوفاة | 14 سبتمبر 1982 الأشرفية، بيروت، لبنان |
سبب الوفاة | قتل عمد |
قتله | حبيب الشرتوني ![]() |
الجنسية | ![]() |
استعمال اليد | أيمنية ![]() |
الديانة | المسيحية |
الطائفة | المارونية |
الزوجة | صولانج الجميل (1977–1982) ![]() |
الأولاد | مايا الجميل يمنى الجميل نديم الجميل |
عدد الأولاد | 3 ![]() |
الأب | بيار الجميل ![]() |
الأم | جينيفيف الجميل ![]() |
إخوة وأخوات | |
عائلة | آل الجميل ![]() |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القديس يوسف |
المهنة | محامي |
الحزب | الكتائب |
اللغة الأم | العربية ![]() |
اللغات | العربية، والفرنسية، والإنجليزية ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ولد الجميل في بيروت، وإنضمّ إلى حزب الكتائب الذي أسسه والده بيار الجميل. تولّى قيادة الجناح العسكري للكتائب مع بداية الحرب الأهلية ضد الحركة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتلقّى دعمًا سياسيًا وعسكريًا من إسرائيل. شاركت قواته في مذابح السبت الأسود، ومجزرة الكرنتينا، ومجزرة تل الزعتر، حيث قُتل المئات من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، كما قاد معركة زحلة وحرب المئة يوم ضد الجيش السوري.
تمكّن من فرض نفسه قائدًا للمسيحيين بعد تصفية منافسيه ضمن الجبهة اللبنانية من خلال مجزرة إهدن ومجزرة الصفرا حيث قام أعضاء من القوات اللبنانية بقتل طوني فرنجية زعيم جيش تحرير زغرتا بالإضافة إلى أعضاء ميليشيا النمور.
في 23 أغسطس 1982، أنتخبه مجلس النواب رئيسًا للجمهورية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، إلا أنّه أُغتيل في 14 سبتمبر قبل أن يستلم المنصب، عندما إنفجرت قنبلة في معقل الكتائب في الأشرفية. تبيّن لاحقًا أن المسؤول عن العملية هو حبيب الشرتوني، العضو في الحزب السوري القومي الإجتماعي.
يوصف الجميل بأنه «أكثر شخصية إثارة للجدل في لبنان»، فهو يحظى بشعبية لدى المسيحيين، الذين يرون فيه مقاومًا وشهيدًا، إلا أنّ معارضيه ينتقدونه بسبب جرائم الحرب ويعتبرونه خائنًا للوطن نظرًا لعلاقته بإسرائيل.