Loading AI tools
بوابة ويكيميديا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
السينما السورية من أوائل الحركات السينمائية في المنطقة العربية حيث كانت المحاولات الأولى للأنتاج السينمائي في سورية قد بدأت في مطلع القرن العشرين، وعرفت سوريا السينما في عام 1908 بعروض سينمائية في مدبنة حلب وفي عام 1912 في مدينة دمشق وكان لهذا الفن الراقي القادم من دول أوروبا هو الوسيلة الأكثر تعبيرا عن واقع ومجريات الحياة والأحداث، وتجمع عدد من الشباب السوري المتحمس للسينما في منتصف عشرينات القرن العشرين وعملوا لأيجاد صناعة سينمائية في سوريا وفي عام 1927 تم البدء بتصوير أول فيلم سينمائي سوري.بدأت أول محاولات لآنتاج فيلم سينمائي سوري في منتصف العشرينات القرن العشرين، وفي عام 1927 دارت الكاميرا وانطلق تصوير أول فيلم سوري حيث اتفق مجموعة من الشباب المتحمس لهذا الفن القادم من أوروبا لأيجاد صناعة سينمائية في سورية، في مقدمتهم رشيد جلال الذي كان يمتلك معدات سينمائية، كاميرا سينمائية مع آلة عرض ولوازم للتحميض والطبع وغيرها، وقد اتفق رشيد جلال مع مجموعة من الشبان منهم أيوب بدري وأحمد تللو على تصوير فيلم سينمائي وضع له السيناريو بنفسه وقد كانت القصة ترتكز على قصة حقيقية لمجموعة من اللصوص عاثت فسادا في دمشق وضواحيها ابان حكم الملك فيصل الأول 1920 في سورية. اطلق على أول فيلم سينمائي سوري اسم المتهم البرئ وقد صور خلال 8 أشهر وبذل القائمين على إنتاجه الكثير من الجهد وبلغ طول شريط الفيلم 800 متر انتجته شركة حرمون فيلم للأنتاج السينمائي التي أسسها رشيد جلال وشركاءه في دمشق. وبسبب ظهور ممثلة مسلمة مما يثير غضب رجال الدين مما اضطر رشيد جلال إلى اعادة تصوير المشاهد التي تظهر فيها الفتاة مستعينا بفتاة ثانية ألمانية كانت تقيم بدمشق. وتم الانتهاء من التصوير والعمليات الفنية للفلم في 1928 وعرض في سينما الكوزموغراف في ساحة المرجة بدمشق ولاقى نجاحا لافتا وقتها، ويعد الفلم انطلاقة قوية للسينما السورية، في نفس الفترة كان هناك شاب متحمس للعمل السينمائي هو الفنان (بهجت المصري) حيث بدء في عام 1925 عارض سينمائي وعمل على إنتاج العديد من الافلام القصيرة وقام في عام 1926 بالتعاون مع مجموعة من الشباب الهواة لإنتاج فيلم سينمائي لكنه انفصل عنهم وعمل منفردا وانتج العديد من الافلام القصيرة وكان يقوم بنفسة بالتصوير والطبع وقد قام بهجت المصري بأنتاج أول افلامة وطبعة على ورق السجائر الرقيق، وانتج العديد من الافلام التسجيلية القصيرة ويعد من رواد السينما في سورية. | السينما السورية |
عرضت اجزاء مرايا منذ انطلاقتها في عام 1982 وحتى اليوم عشرات بل عشرات العشرات من القصص والحكايا بأسلوب كوميدى ناقد ساخر جميل وضع المسلسل على قمة المسلسلات الكوميدية العربية.
شارك ببطولة مسلسل مرايا عدد كبير من نجوم الدراما السورية مثل سامية الجزائري ،سلمى المصري، صباح الجزائري، فاديا خطاب، نادين، سوزان نجم الدين، فارس الحلو، مرح جبر، سليم كلاس، مها المصري، وفاء موصللي، صباح بركات، رضوان عقيلي، عبدالمنعم عمايري وقد ساهم مسلسل مرايا في اكتشاف الكثير من المواهب : في الإخراج، والتاليف، والتمثيل. ففي الإخراج تم اكتشاف حاتم علي، سيف الدين سبيعي، الليث حجو، المثنى صبح، زهير قنوع، في كتابة السيناريو تم اكتشاف نور الدين الهاشمي، مازن طه ، ودلع ممدوح الرحبي، وفي التمثيل تم اكتشاف عابد فهد، كاريس بشار، عبير شمس الدين، باسل خياط، قصي خولي، صفاء سلطان، صفاء رقماني، سلافة معمار، دينا هارون، ليليا الاطرش, مانيا نبواني ,محمد قنوع، ليث مفتي، وسوسن أرشيد.
تناوب على إخراج مسلسل مرايا 6 مخرجين هشام شربتجي، الراحل عدنان إبراهيم، مأمون البني، حاتم علي، سيف الدين سبيعي، وسامر برقاوي.دخلت عالم الفن مصادفة عندما رأتها المخرجة السورية قسمت طوزان التي أعجبت بشخصيتها فعرضت عليها التمثيل فسألتها : تمثلي ؟ فأجابتها سامية : أي بمثل شو خايفة منك فكانت بدايتها الفنية في التلفزيون عام 1963 في تمثيلية اجتماعية حملت اسم أبو البنات مٌدتها ربع ساعة أدت بها دور ممرضة وبعدها عملت في المسرح العسكري كموظفة لعدة سنوات إلى ان توالت الأعمال والنجاحات لتقف مع نجمات الصف الاول في سورية .
كما أنّها تتزعّم هرم أسرة فنّيّة وهي الأخت الكبرى للفنانة صباح الجزائري وهي إلى الآن عزباء حُرمت من الأمومة في حياتها لتعوضها بدور الأم في الدراما السورية. كونها الرائدة في مجالها، ساهمت مع أخريات في التأسيس لدراما سورية لائقة، من خلال تكريسها نفسها للفنّ الذي استمرّت فيه عقوداً.
لا يمكن إسقاط اسم سامية الجزائري من جيل الرواد، وهي تستحق لقب سيدة الكوميديا فهذه المرأة التي أطلت علينا ستينيات القرن الفائت كوجه من وجوه كوميديا الأبيض والأسود « صح النوم مثلاً» أو بداية عصر التلوين في التلفزيون العربي السوري في نهاية السبعينيات «وين الغلط» استطاعت على الفور أن تشد الأنظار نحوها، مرةً عبر نموذج المرأة النزقة، ومرةً في شخصية المرأة القوية طيبة القلب، إذ لم تلجأ «الجزائري» إلى تصنيع الكاركتر أسوةً بأبناء وبنات جيلها، فالمرأة التي رأيناها في أوتيل صح النوم في دور «أم عنتر» المرأة الشامية الخارجة لتوها من الحرملك الشامي، ستعود إلينا في دور «أم ياسين» في مسلسل «وين الغلط» امرأة شابة وجميلة، وقد تبدو لأول وهلة من عمر ابنها ياسينو- الفنان ياسين بقوش- لكنها ستحتال علينا مجدداً عبر قماط الرأس ومقشة ربات المنازل في مشهد لا ينسى من إرشيف الكوميديا الشعبية المعاصرة، مشهد صاحبة البيت التي تضبط مستأجريها «غوار وأبو عنتر» في حلق برادها، روح كبيرة لهذه المرأة حتى عندما تسدد الضربات لرجلين أمام الكاميرا، أو حتى في تلك المشاهد التي يحتفظ بها أرشيف التلفزيون لفنانة أجادت تشخيص المرأة الدمشقية الحكاءة، امرأة الأمثال الشعبية، حوارات مطولة للجزائري قوامها الذاكرة الشعبية، مرونة بالوقوف أمام الكاميرا، وسليقة في تصنيع الشائق والمرح واللاذع من دون الإخلال بنموذج الشخصية التي تريد سامية تقديمها في أبهى حللها القريبة من قلب المشاهد.
إتقانها لمختلف الأدوار التي أدّتها، انتقلت من نوعٍ إلى آخر، أي كما يقال بالعامّية، لم تترك نوعاً يعتب عليها، وذلك بتدقيق وتركيز عاليين، هي التي كانت يداً بيد مع جيل المؤسّسين، ولا غرابة في ذلك، لأنّ التنويع في الأدوار يستلزم طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصيّة، وثقافة عالية، تؤّهلها لتقمّص الشخصيّات التي تؤدّيها، لتغرق فيها، قبل أن تقنع المتلقّين بمصداقيّتها.. وإن كان الطاغي في أدوارها الدراميّة في السنوات الأخيرة، تلك الدوار الكوميديّة التي أدّتها مع المخرج هشام شربتجي وغيره، وتلك الأدوار نفسها، لم تكن تقدّم بطريقة كوميديّة مجّانيّة، بل كانت تعكس تناقضات جاثمة في داخل الشخصيّة، كما أنّها أدّت تنويعات اجتماعيّة مميّزة، كانت فيها الجدّة الحريصة على أولادها، وأحفادها، كما في «أهل الراية»، وقد حضر هذا النموذج بالنسبة إليها في أكثر من عمل شاركت فيه..ولعلّ الدور الأكثر لفتاً للأنظار، والأكثر تميّزاً وتألّقاً، كان في تأديتها لدور أم وكيل، في مسلسل « شتاء ساخن» مع المخرج فراس دهني، حيث كانت المرأة الخيّرة التي تنتج بذرة سيّئة، يكون ابنها وكيل المجرم الذي ستقوم معظم مجريات العمل على سلوكياته وعصابته التي لا تترك للخير مكانا .1908
دخول السينما إلى سوريا و عمل عدة عروض سينمائية بمدينة حلب
1927
إنتاج أول فيلم للسينما السورية
1929
إنتاج فيلم رئيس الجمهورية السورية تاج الحسيني
دريد لحام ممثل كوميدي |
عباس النوري ممثل |
جمال سليمان ممثل سوري |
صباح الجزائري ممثلة سورية |
عبد الهادي صباغ ممثل سوري |
سلوم حداد ممثل سوري |
سلمى المصري ممثلة سورية | أسعد فضة ممثل سوري |
منى واصف ممثلة سورية |
سليم كلاس ممثل سوري |
سامر المصري ممثل سوري |
وفيق الزعيم ممثل سوري |
زهير رمضان ممثل سوري |
حسن دكاك ممثل سوري |
أيمن زيدان ممثل سوري |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.