تأجير الرحم
إجراء غالبًا ما يترافق باتفاق قانوني توافق بموجبه امرأة (الأم البديلة) على إنجاب طفل لشخصين آخرين، بحيث يصبحان والدي الطفل بعد الولادة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تأجير الرحم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تأجير الرحم (بالإنجليزية: surrogacy) ويعرف أيضاً بالحمل البديل هو إجراء، غالبًا ما يترافق باتفاق قانوني، توافق بموجبه امرأة (الأم البديلة) على إنجاب طفل لشخص آخر أو أشخاص آخرين، بحيث يصبح/ان والد/ي الطفل بعد الولادة.
قد يلجأ الأفراد لهذا الإجراء عندما يكون الحمل غير ممكن طبيًا، أو عندما تكون مخاطر الحمل شديدة الخطورة بالنسبة للأم المقصودة، أو عندما يرغب رجل أعزب أو زوجان مثليان في إنجاب طفل. يعتبر تأجير الرحم أحد تقنيات التلقيح بالمساعدة.
قد تشمل إجراءات تأجير الرحم تعويضًا ماليًا. يُعرف تلقي الأموال لهذا الإجراء باسم تأجير الرحم التجاري. تختلف شرعية وكلفة تأجير الرحم اختلافًا كبيرًا بين الولايات القضائية، ما يؤدي أحيانًا إلى إشكالية في إجراءات تأجير الرحم، سواء كانت دولية أو بين دولية. قد يلجأ الأزواج الراغبون بالحصول على إجراء تأجير رحم في بلد يُحظر فيه، إلى السفر إلى ولاية قضائية تسمح بذلك. في بعض البلدان، يكون تأجير الرحم قانونيًا فقط إذا لم يتضمن تبادل الأموال.
عندما يكون تأجير الرحم التجاري قانونيًا، يمكن للأزواج استخدام وكالات تابعة لجهات خارجية للمساعدة في عملية تأجير الرحم من خلال إيجاد أم بديلة وترتيب عقد معها. غالبًا ما تجري هذه الوكالات الاختبارات النفسية والفحوصات الطبية الأخرى للأم البديلة لضمان أفضل فرصة للحمل والولادة بشكل صحي. بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تسهل جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بالوالدين المقصودين والأم البديلة.