![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/HMAS_Australia_%2528D84%2529_passing_through_the_Panama_Canal_in_March_1935.jpg/640px-HMAS_Australia_%2528D84%2529_passing_through_the_Panama_Canal_in_March_1935.jpg&w=640&q=50)
تاريخ البحرية الملكية الأسترالية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يرصد تاريخ البحرية الملكية الأسترالية رحلة استحداثها منذ استعمار البريطانيين لأستراليا عام 1788. كانت سفن البحرية الملكية تُبحر باستمرار إلى المستعمرات الجديدة قبل عام 1859. وتأسس في العام ذاته سرب أستراليا المستقل وظل قائمًا فيها حتى عام 1913. أدارت خمس من المستعمرات الأسترالية الست قوتها البحرية الاستعمارية الخاصة لغاية تشكيل الاتحاد، إذ دُمجت في 1 مارس 1901 لتشكيل قوات الكومنولث البحرية التابعة للبحرية الأسترالية والتي حصلت على الرعاية الملكية في يوليو 1911 وكان يُشار إليها منذ ذلك الوقت باسم البحرية الملكية الأسترالية.[1] في 4 أكتوبر 1913، أبحر الأسطول الجديد البديل عن أسطول التأسيس عام 1901، عبر رؤوس سيدني لأول مرة.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/HMAS_Australia_%28D84%29_passing_through_the_Panama_Canal_in_March_1935.jpg/640px-HMAS_Australia_%28D84%29_passing_through_the_Panama_Canal_in_March_1935.jpg)
شهدت البحرية الملكية الأسترالية نشاطًا في كل محيط من محيطات العالم.[2][3] ونفذت عملياتها لأول مرة في الحرب العالمية الأولى، في المحيط الهادئ والهندي والأطلسي. تغيرت أوضاع البحرية الملكية الأسترالية بين الحربين حسب الوضع المالي لأستراليا: شهدت نموًا كبيرًا خلال عشرينيات القرن العشرين، لكنها اضطرت إلى تقليص أسطولها وعملياتها خلال ثلاثينيات القرن ذاته. وبالتالي، عندما شاركت في الحرب العالمية الثانية، كانت أصغر مما كانت عليه في بداية الحرب العالمية الأولى. شغّلت أكثر من 350 سفينة قتالية وسفينة دعم خلال الحرب العالمية الثانية؛ ووُضعت 600 سفينة مدنية صغيرة أخرى في الخدمة كزوارق مساعدة مخصصة للدوريات.[4] (لم تكن البحرية الملكية الأسترالية خامس أكبر بحرية في العالم في أي وقت خلال الحرب العالمية الثانية، خلافًا لما ادعاه البعض).[5]
نفّذت قوات البحرية بعد الحرب العالمية الثانية، عملياتٍ في كوريا وفيتنام ونزاعات أخرى ضيقة النطاق. تتكون اليوم من قوة صغيرة ولكن حديثة، وتُعتبر عمومًا واحدة من أكثر القوى فعالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.