تاريخ ماليزيا الاقتصادي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
منذ اتفاقية ماليزيا عام 1963 والاقتصاد الماليزي يبلي أداءً ممتازًا في آسيا. نما إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بمتوسط قدره 6.5% من عام 1957 حتى عام 2005. بلغ الأداء ذروته في أوائل ثمانينيات القرن العشرين وصولًا إلى تسعينيات القرن العشرين فشهد الاقتصاد نموًا سريعا وثابتا بمتوسط يقارب 8% سنويًا. لعبت المستويات العالية من الاستثمار المحلي الخاص والأجنبي دورًا بارزًا في تنوع الاقتصاد وحداثته. وحالما اعتمدت ماليزيا بشكل كبير على المنتجات الأولية مثل المطاط والقصدير أصبحت في يومنا هذا بلدًا ذو دخل فوق المتوسط باقتصاد متعدد القطاعات يعتمد على الخدمات والتصنيع. تعتبر ماليزيا واحدة من أكبر مصدري أشباه الموصلات على صعيد العالم بالإضافة إلى الأجهزة والأدوات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.[1]