المسيحية في مصر
الديانة المسيحية وأتباعها في مصر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تاريخ مصر المسيحية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في مصر ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام، ويُشكل أتباعها حوالي 10% من سكان مصر وفقاً لتقديرات مختلفة.[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11] وغالبًا ما يلقب المسيحيون المصريون بالأقباط، الذين طوروا هويَّة عرقيَّة مميزة، وينتمي أكثر من 95% من المسيحيين المصريين إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وهي أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط. وتحتل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مكانة هامة في المجتمع المصري باعتبارها كنيسة وطنية مصريَّة، [12] فقد تأسست في القرن الأول على يد مرقس الرسول.[13] وأصبح لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية لاحقاً شأنٌ هامٌ في تاريخ المسيحية ولعبت دوراً هاماً في تطوير الفلسفة وعلم اللاهوت المسيحي، وخرج منها كوكبة من رجال الدين والفقهاء المسيحيين.[14]
البلد | |
---|---|
مصر |
6,000,000 - 11,000,000 1 |
الغالبية تنتمي إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأقليّة إلى الكاثوليكية خصوصًا إلى الكنيسة القبطية الكاثوليكية والپروتستانتية |
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
[1].^ كتاب حقائق العالم ومعه وزارة الخارجية الإمريكية في تقرير الحريات الدينية لعام 2007 قالت أنه من الصعب تحديد عدد المسيحيين داخل مصر لكنها تترواح بين 6 - 11 مليون مصري، أي بين 8 - 15% من مجموع السكان |
تشكل مصر أكبر تجمّع مسيحي داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإحدى أكبر التجمعات المسيحية في العالم الإسلامي. كانت مصر في طليعة البُلدان الشرقيَّة التي تسرَّبت إليها المسيحيَّة في القرن الأوَّل الميلادي، وانتشرت تدريجيًّا في جميع أنحاء البلاد في القرن الثاني، وقد كانت الإسكندرية مركزًا هامًا خلال العصور الأولى للمسيحية. وتاريخُ المسيحيَّةِ في مصر يبدأ بِهجرة العائلة المُقدَّسة إليها هربًا من ظُلم هيرودس الأوَّل ملك اليهوديَّة حسب الإنجيل، وبعدها بِسنوات أقبل بعض الرسل إلى مصر داعين الناس إلى ترك عبادة الأوثان وعبادة الله، وأقبل الرسول مرقس، فأنشأ الكنيسة المرقسيَّة في الإسكندريَّة، التي انتقلت إليها زعامة المسيحيَّة لاحقًا، وفيها كتب إنجيله.[15]
استمرَّت مصر في ظل العُهود الإسلاميَّة المُتتالية إحدى أبرز وأهم معاقل المسيحيَّة الأرثوذكسيَّة في العالم لِاحتضانها الكُرسي البابوي القبطي الأرثوذكسي. وقد استُهدف مسيحيو مصر عبر التاريخ،[16][17][18][19] حيث عانوا من الاضطهاد الديني في عصور مختلفة.[20][21][22] ويتمتع مسيحيو مصر بمستوى تعليمي أعلى نسبياً،[23][24] وبمؤشر ثروة أعلى نسبياً،[23][24] وتمثيل أقوى في وظائف ذوي الياقات البيضاء بالمقارنة مع مجمل السكان،[23][25] ولكن بتمثيل محدود في الأجهزة الأمنية.[26] لعب مسيحيو مصر دوراً مركزياً في النهضة العربية وتحديث مصر والوطن العربي ككل، [27] وساهموا في «الحياة الاجتماعية والسياسية والنقاشات الرئيسيَّة مثل الوحدة العربية، والحكم الرشيد، وإصلاح التعليم، والديمقراطية»،[27] وازدهروا في الأعمال التجاريَّة.[25] وينتشر المسيحيون جغرافيًا في جميع ربوع مصر وإن كان هناك بعض الكثافة العددية في بعض مناطق الصعيد كأسيوط والمنيا،[28] وبعض أحياء الإسكندرية والقاهرة، مثل حي شبرا الذي يضم واحدًا من أكبر التجمعات المسيحية في مدينة القاهرة.[29][30]