تاريخ ينبع النخل
تشتهر مدينه ينبع بجمال شواطئها وكثره نخيلها الذي يغذي بالماء الحلو من الينابيع يرفع لا مكان جميل لمن يريد ان يتنزه ويعني الطبيعه على حقيقته / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تاريخ ينبع النخل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إن وقوع ينبع النخل في منطقة تقرب من المدينة المنورة وعلى طريق قوافل قريش التي تتجه إلى الشام إبان عصر النبوة، جعل المؤرخين المتقدمين يولونها قدراً يسيراً من العناية، فترد في كتبهم وفي كتب الجغرافيين المتقدمين إشارات موجزة، ونبذ قصيرة عنها عند الحديث عن غزوات الرسول محمد وذكر سراياه.
ولقربها من المدينة عُني جغرافيو العرب بذكر بعض مواضعها باعتبارها معدودة في منطقة المدينة، كما في كتاب «المغانم المطابة في معالم طابة»، وكتاب وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى
. وفي كتب الأدب طرف من أنباء ينبع النخل، فقد ضمّن الشاعر الأموي كثير عزة ذكر أسماء الكثير من مواضع وجهات بلاد ينبع النخل في شعره، وعُني شُرّاح شعره أمثال ابن السكيت وغيره بتحديد بعض تلك المواضع.
ولما صار طريق الحج المصري يأخذ الساحل من العقبة إلى مكة، صار يمر بمناطق ينبع النخل، وقد ورد في كتب الرحلات التي تصف ذلك الطريق معلومات عنها، كما في كتاب «الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحج وطريق مكة المعظمة» للجزيري المصري، وكتاب «الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز» لعبد الغني النابلسي، وفي رحلتيّ القطبي المكيّ، وكبريت المدني، وغيرهم.
وكان المؤرخون القدامى حينما يذكرون اسم «ينبع» في مؤلفاتهم فإنما يقصدون «ينبع النخل» التي كانت تتمتع بمكانة تاريخية مرموقة قبل الإسلام وبعده. لأن ينبع الميناء أو ينبع البحر كما يسمى أيضاً، كان اقل شهرة، بل قَلّ أن يوجد له ذكر في كتب الجغرافيا القديمة كمعجم البلدان، ومعجم ما استعجم، باستثناء اشارات موجزة تشير إلى ميناء ينبع.[1]