تصلب متعدد
التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تصلب متعدد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التصلب المتعدد[2] ويعرف بأسماء عديدة، منها التصلّب اللويحي [3] والتصلب المنتثر أو التهاب الدماغ والنخاع المنتثر (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، وهو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي. يُعطّل هذا التلف قدرةَ أجزاءٍ من الجهاز العصبي على التواصل، مما يؤدّي إلى ظهور عددٍ من الأعراض والعلامات المرضية،[4][5] منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية،[5] وأحياناً تكون على شكل مشاكل نفسية.[6] يتّخذُ التصلّب المتعدّد عدّة أشكال مختلفة مع أعراض جديدة تحدث إما على شكلِ نوباتٍ منفصلة (أشكال ناكسة) أو متراكمة بمرور الوقت (أشكال مترقّية).[7] وقد تختفي الأعراض بين النوبات بالكامل، لكن المشاكل العصبية الدائمة تحدث في أغلب الأحيان خصوصاً إذا كان المرض في مراحل متقدمة.[7]
التصلب اللويحي | |
---|---|
زول النخاعين بواسطة التصلب اللويحي. يُظهر النسيج المُلون بالبروتين السكري سي دي 68 (بروتين) يظهر عدة خلايا أكولة كبيرة في منطقة النسيج المتضرر. المقياس الأصلي هو 100:1. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
من أنواع | داء مزيل للميالين، ومرض |
الإدارة | |
أدوية | ميتوكسانترون، ودانترولين، وهايدروكسوكوبالمين، وآزاثيوبرين، وباكلوفين، وإنترفيرون بيتا 1-ألفا، وانترفيون - بيتا، وسيكلوفوسفاميد، وسيانوكوبالامين، وكلادريبين، وتيريفلونوميد، وفينغوليمود، وأبريميلاست، وأليمتوزوماب، وريتوكسيماب، و4-أمينو البيريدين، وغابابنتين، وداكليزوماب، ومودافينيل، وناتاليزوماب، وأرمودافينيل، وميثيلبريدنيزولون، وبريغابالين، و4-أمينو البيريدين، وبيتاميثازون، وفينغوليمود، وتيريفلونوميد، والهرمون الموجه لقشر الكظر
|
حالات مشابهة | تَصلُب |
الوبائيات | |
انتشار المرض | |
التاريخ | |
المكتشف | جان مارتن شاركو |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الثاني عشر [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
في حين أن أسباب المرض غير واضحة إلا أنه يُعتقد أن آلية المرض قد تكون إما تلف في الجهاز المناعي أو فشل في الخلايا المصنعة للمايلين.[8] وتشمل الأسباب المحتملة لهذا المرض عوامل وراثية وعوامل بيئية مثل العدوى. [5][9] يعتمد تشخيص مرض التصلب المتعدد على العلامات والأعراض الموجودة ونتائج الفحوصات الطبية المساعدة.
لا يوجد علاج معروف للتصلب المتعدد. تحاول العلاجات تحسين وظائف الجسم بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.[5] ففي حين تتصف الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد بأنها متواضعة الفعالية، إلا أنها قد تترافق بتأثيرات سلبية وهي صعبة التحمّل. ويسعى العديد من المرضى للعلاجات البديلة على الرغم من عدم ثبات فاعليتها. يصعب التنبؤ بالنتائج طويلة الأمد، ولكن في كثير من الأحيان تكون النتائج جيدة عند النساء المصابات، وعند الذين أصيبوا بالمرض في سن مبكرة، وعند من يعانون من سير المرض الناكس، والذين عانوا من نوبات قليلة من المرض.[10] يقل متوسط العمر المتوقع بين 5 و10 سنوات مقارنة بالأفراد غير المصابين.[4]
التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي شائع يؤثّر على الجهاز العصبي المركزي.[11] ففي عام 2008، كان عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 2 - 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات شدة تتفاوت من منطقة إلى أخرى ومن مجموعة سكانية إلى أخرى.[12] عام 2013، ارتفع عدد المتوفين من مرض التصلب المتعدد إلى 20.000 شخص مقارنة بـ 12.000 وفاة عام 1990.[13] يبدأ المرض عادة بين عمري 20 و50 سنة ونسبة إصابة النساء به ضِعف نسبة إصابة الذكور.[3][14] يشير اسم المرض «التصلب المتعدد» إلى الندبات (الصلبة – المعروفة باللويحات أو الآفات) التي تحدث بالأخص في المادة البيضاء في الدماغ والحبل الشوكي.[15] وقد كان جان مارتن شاركو أول من وصف المرض عام 1868.[15] هناك عدد من العلاجات الجديدة وأساليب التشخيص قيد التطوير.