![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/US_Wealth_Inequality_-_v2.png/640px-US_Wealth_Inequality_-_v2.png&w=640&q=50)
تفاوت الثروة في الولايات المتحدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشير تفاوت الثروة في الولايات المتحدة، والذي يعرف أيضًا بفجوة الثروة،[1] إلى توزيع الممتلكات غير المتكافئ بين سكان الولايات المتحدة، تشمل الثروة قيمة المنازل والسيارات والممتلكات الشخصية الثمينة والأعمال التجارية والمدخرات والاستثمارات. ولكن وفقا للاحتياطي الإتحادي فإن «معاشات التقاعد والضمان الاجتماعي هما أهم مصدرين للدخل خلال فترة التقاعد بالنسبة لمعظم الأسر وتشكل الفائدة المرجوة جزءا لا بأس به من ثروة الأسر» و «وجود معاشات التقاعد والضمان الاجتماعي ضمن الدخل الصافي يجعل التوزيع ممكنا». قبل خطاب السيد الرئيس أوباما عام 2014, ذكرت وسائل الإعلام أن طبقة الأثرياء (العليا) والتي تشكل 1% من السكان تملك 40% من ثروة الأمة؛ أما الطبقة الفقيرة والتي تشكل 80% تملك 7%. ولكن في وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام أن أغنى 1% من السكان في الولايات المتحدة تملك الآن دخلا إضافيا أكثر من 90% المتبقيين، تشكل الفجوة بين الطبقة الغنية والتي تشكل 10% من السكان والطبقة المتوسطة أكثر من 1000% مما أدى إلى ازدياد الطبقة الغنية بنسبة 1000%, يجب على الموظف أن يعمل بمعدل أكثر من شهر ليكسب ما يكسبه المدير التنفيذي في ساعة واحدة، قال روبرت ريتش في برنامجه الوثائقي عدم المساواة بين الجميع عام 2013 أن تفاوت الدخل هو القضية التعريفية للولايات المتحدة. وذكر ريتش أن 95% من الأرباح الاقتصادية أضيفت إلى أعلى 1% من الدخل الصافي منذ 2009 عندما بدأ الازدهار المزعوم.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/US_Wealth_Inequality_-_v2.png/640px-US_Wealth_Inequality_-_v2.png)
أظهرت دراسة عام 2011 أن مواطني الولايات المتحدة عبر الأطياف السياسية يستخفون بشكل كبير بالتفاوت المادي الحالي ويأملون توزيعا عادلا للثروة.[2]
لا تطلق كلمة ثروة عادة على المصروفات اليومية أو تأخذ الميزانية الأسرية بعين الاعتبار ولكنها تشمل إضافة إلى الدخل كل فرص العائلة لتؤمن الوضع والمستوى المعيشي المرغوب به أو اجتياز طبقاتهم الاجتماعية ليواكبوا أطفالهم.[3] إضافة إلى ذلك، فإن الثروة تزود الفرد بالأمان المادي على المدى الطويل والقصير وتمنحه الهيبة الاجتماعية وتعطيه قوة سياسية وأيضا يمكن استثمارها للحصول على ثروة أكبر، لذا تعد الثروة عامل نفسي يمنح الناس الشعور بالثقة والقدرة على التصرف، يمنح تجميع الثروة للفرد خيارات أكثر ويزيل كل ما يقيد حياته، يؤكد دنس جلبرت أن مستوى المعيشة بالنسبة للطبقة المتوسطة والعاملة تعتمد على الدخل والأجور بينما تعتمد طبقة الأثرياء على الثروة التي تميزهم عن أغلبية المجتمع الأمريكي، أظهرت دراسة أجريت في مدرسة هارفرد للأعمال والتجارة في سبتمبر عام 2014م أن الفرق المتزايد بين الطبقة الغنية جدا والطبقتين المتوسطة والفقيرة لن يدوم طويلًا.[4]
ناقش الاقتصادي الفرنسي توماس بكيتي في كتابه رأس المال في القرن الواحد والعشرين أن المستويات العالية جدا من التفاوت المادي متنافية مع القيم الفردية ومبادئ العدالة الاجتماعية الأساسية للمجتمعات الديموقراطية المتقدمة.