تقيؤ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
القيء أو التَقيؤ[1] أو الترجيع هو طرد لمحتويات المعدة قسراً عن طريق الفم وأحيانا الأنف، والشعور بأن الشخص يريد أن يتقيئ يسمى بالغثيان مسبوقة بالتعرق وانخفاض ضغط الدم وازدياد في إفرازات اللعاب.[2][3][4] يبدأ التقيؤ من مصدر عميق ويتوقف الشخص عن التنفس. ويغلق كل من سقف الحلق والحنجرة وتسترخي العاصرة العلوية المرئية بينما المريء والمعدة في حالة استرخاء تكون بوابة المعدة وقناتها في حالة انقباض مع انقباضات قوية لعضلات البطن.
التقيؤ | |
---|---|
صورة فنيّة تظهر شخصا يتقيّأ في سنة 1681. | |
معلومات عامة | |
من أنواع | علامة سريرية |
الأسباب | |
الأسباب | العلاج الكيميائي، وشلل المعدة، وصداع نصفي، وفيروس عجلي، والتهاب الزائدة الدودية، وقرحة هضمية |
الإدارة | |
أدوية | بروكلوربيرازين، وكلوربرومازين، وهالوبيريدول، وميتوكلوبراميد، وبروميثازين، وديكساميثازون، ودولاسيترون، وديفينيدول، وبرومازين [لغات أخرى]، ورباعي هيدرو كانابينول، والنابيلون، وسايكليزين، وثايثيلبيرازين، وبيرفينازين، وديمينهيدرينات، وبوكليزين [لغات أخرى]، وهيدروكسيزين، وكلوروسيكليزين، وبنزكيناميد، ولورازيبام
|
التاريخ | |
وصفها المصدر | موسوعة بلوتو [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، وموسوعة سيكلوبيديا الأمريكية [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
وتوجد أسباب كثيرة للقيء منها التسمم أو الإصابة ببعض الأمراض أو ضعف المعدة وعدم قدرتها على هضم الطعام.
هناك أسباب عديدة ومتنوعة تؤدي لحدوث القيء؛ فقد يحدث كاستجابة محددة لمجموعة معينة من الحالات المرضية مثل إلتهاب المعدة أو التسمم الغذائي، أو كاستجابة غير محددة تعقب حدوث بعض الاضطرابات التي قد تتراوح من الأورام الدماغية وارتفاع الضغط داخل الجمجمة إلى التعرض المفرط إلى الإشعاعات المؤينة. ويطلق على شعور الشخص عندما يكون على وشك القيء بالغثيان، هو الشعور الذي غالباَ مايسبق القيء حتى وإن لم يحدث. تكون مضادات القيء في بعض الأوقات ضرورية لكبح الغثيان والقيء. وفي الحالات الشديدة التي قد يصاب الفرد فيها بالجفاف قد يتطلب الأمر استخدام المحاليل الوريدية.
يختلف التقيؤ عن القلس، على الرغم من إن استخدام المصطلحين عادة مايكون بشكل متبادل. القلس هو عملية إرجاع الطعام الذي لم يتم هضمة إلى المريء ومنه إلى الفم، مع عدم وجود قوة تدفعه أو شعور الانزعاج الذي يصاحب التقيؤ. مسببات التقيؤ والقلس تختلف تماماَ.