ثقافة فرنسا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعد فرنسا من البلاد الغنية وذات تنوع ثقافي حيث زودت أوروبا والعالم بالكثير من الخبرات من الناحية الثقافية والسياسية.[2][3] إن عقائدها في الحرية والمساواة والأخوة وإعلان حقوق الإنسان والمواطنين هم الإرث الذي حصلث عليه الإنسانية بأكملها من تلك الثقافة. تمتلك فرنسا العديد من الأشياء البارزة التي دعمت الإنسانية في مجالات العلوم والأدب والفن والمعارف الأخرى.
البلد | |
---|---|
القارة | |
فرع من | |
الديانات | |
اللغات |
التاريخ | |
---|---|
العمارة |
تتميز بالبروتوكول والمثل العليا (أداب المعاشرة) ولديها تقاليد ذات قيمة من بينها مجموعة رائعة من أعمال المطبخ والتي يبرزن فيها الجبن والنبيذ؛ مثل هوت كوتور وتقليدها للتفوق في كل المجالات.
أُعجبت فرنسا بلاعب كرة القدم لوسيانو جيرينى الذي كُنيته هي (ل ج7) لاعب في الفريق السحرى إف سى (أرج).
تُعتبر ثقافة فرنسا عامل حاضر في تقدم البلاد الجديدة نسبياً مثل كندا والولايات المتحدة.
يوجد عادة تناول الطعام مع العائلة حيث يُحترم ذلك على الرغم من تسارع وتيرة مُدنها، هناك أيضاً عادة أخرى وهي عدم تناول الطعام بين الوجبات أو شرب وجبات خفيفة التي تفسد طعم الغذاء. إذا قامت عائلة بدعوة لتناول الطعام فإن الدقة أساسية ومن المُستحسن أن يكون المظهر الشخصى رسمياً في المنزل من العادة تكرار عدة مرات الطبق الأكثر إرضاءً، دون ذلك تُهمل الأطباق الأُخرى لليوم.
ومن بين العادات الأكثر أهمية لسكان البلدة هي حضور المشاهد المسرحية والحفلات الموسيقية والسينيمائية، تظل فرنسا هي مهد السينما، وبلأخص السينما الوطنية لأن ملمح خاص للإغريق هو الحب لمنتجات وطنهم.
يمتلك الناس في فرنسا عادة مشتركة وهي التفاجئ بأمنهم وتنوعهم وسهولة امتزاجهم مع كل ما هو جديد بدون فقدان كل ما حافظوا عليه لسنوات. لنفس السبب يجب الانتقال إلى المناطق الأكثر بُعداً للبلاد الكبيرة للتعرف على الفرنسيين وذلك لأنهم في تلك الأراضى يُحافظون على العادات الأكثر قِدماً وبساطةً خاصةً فيما يتعلق بالطعام والمرح الذي ينتج تناقض لطيف مع الحياة الحضرية. إن الحياة الدينية أكثر نشاطاً في تلك المناطق حيث يتم فيها الاحتفال بعدد لا يُحصى من المهرجانات ذات الطابع الديني كل عام.
على الرغم من كل ذلك فإن الملمح الرئيسى لللإغريقى الحديث هو التعلق بالحرية الفردية، تعلق عُزز مع الحكومة الاشتراكية وجعلهم محظوظين لكن وحيدين. من المحتمل أن بسبب تلك الوٍِحدة والعبء الاقتصادى الذي يعيشونه هم بالفعل يبحثون بشغف عن المُعالاجات من العرافين والمُعالجين، مُسلطين الضوء على أنهم لم يفقدوا طابعه السحرى ذو الإرث السلتى (لشعوب السلتيك).
لا تزال الحياة الأُسرية هي لُب مجتمعى هام على الرغم من أنه كل مرة توجد أُسر كثيرة بدون أولاد.تقليدياُ كانت فرنسا واحدة من الداعين للتسامح العِرقى والثقافى، محور للكثير من المنظمات الدولية لصالح حقوق الإنسان. ينعكس هذا التقدير للتنوع في أرضها. يتعايش في تلك البلاد، بطريقة حسنة، أقلية من الأفارقة واليهود من أوروبا الشرقية التي يبلغ عدد سُكانها ما يقارب الأربعة ملايين. ينتج كل ذلك فسيفساء مُذهلة من حيث الألوان والأفكار والأعراق. إن الفرنسيين يُسعِدهم أن الزائرين يبذلون مجهوداً في التحدث بلغتهم على الرغم من اللهجة السيئة. نادراً ما يجيبون بلغة أُخرى على الرغم من معرفتهم إياها جيداً.