Loading AI tools
آثار جائحة فيروس كورونا 2019-2020 في غانا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تُعد جائحة كوفيد-19 في غانا جزءًا من الجائحة العالمية لمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد 2 (SARS-CoV-2). شُخصت أول حالتين في غانا في 12 مارس 2020، عندما عاد شخصان من النرويج وتركيا.[1]
جائحة فيروس كورونا في غانا 2020 | |
---|---|
المرض | كوفيد-19 |
السلالة | SARS-CoV-2 |
أول حالة | أكرا |
تاريخ الوقوع | 12 مارس 2020 (4 سنوات، و6 شهور، و1 أسبوع، و1 يوم) |
المنشأ | النرويج/تركيا |
المكان | غانا |
تعديل مصدري - تعديل |
أكدت منظمة الصحة العالمية في 12 يناير 2020 أن فيروس كورونا الجديد كان مسببًا لمرض تنفسي أصاب مجموعة من الناس في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي بالصين. أُبلغت منظمة الصحة العالمية بذلك في 31 ديسمبر 2019.[2]
بعض النقاط البارزة للأحداث على مدى الأشهر التي تلت تسجيل غانا حالتها الأولى:
في هذا الشهر كانت بداية تشخيص الحالات، ورد حكومة غانا وكذلك الحظر والقيود.
سجلت مناطق أكرا الكبرى وشانتي وأعالي الغرب حالات إصابة في مارس. أعلن وزير الصحة كواكو أجييمانغ مانو في مؤتمر صحفي طارئ في 12 مارس 2020 عن أول حالتين مشخصتين في غانا (في أكرا). كانت الحالتان من الأشخاص الذين عادوا إلى البلاد من النرويج وتركيا ما جعلهما أول حالات كوفيد-19 نشطة في غانا. بدأ تتبع اتصال هاتان الحالتين في غانا. من بين الحالتين الأوليين المبلغ عنهما في غانا، كانت إحداهما تعود إلى ضابط كبير في السفارة النرويجية في غانا كان قد عاد من النرويج، بينما كان الآخر موظفًا في مكاتب الأمم المتحدة في غانا وعاد من تركيا.[1][3][4]
بدأ رئيس غانا نانا أكوفو أدو في تقديم سلسلة من بيانات الدولة بشأن كوفيد-19 في مارس معلنًا عن توفير ما يعادل 100 مليون دولار أمريكي من العملة الغانية (سيدي) من أجل تعزيز خطة التأهب والاستجابة لفيروس كورونا في غانا.[5]
حظرت حكومة غانا في بادئ الأمر جميع التجمعات العامة بما في ذلك المؤتمرات وورش العمل والجنازات والمهرجانات والتجمعات السياسية والأنشطة الكنسية وغيرها من الأحداث ذات الصلة للحد من انتشار الفيروس وأُغلقت الشواطئ أيضًا. أُغلقت المدارس الأساسية والمدارس الثانوية والجامعات العامة والخاصة. سُمح فقط للمتقدمين إلى إمتحانات الشهادات بالبقاء في المدارس مع الحفاظ على بروتوكولات التباعد الاجتماعي.[6][7]
توقفت عمليات السفر إلى غانا من البلدان التي سجلت أكثر من 200 حالة إصابة بكوفيد-19 بشدة مع عدم قبول هؤلاء المسافرين؛ ولكن هذا التقييد لم ينطبق على المواطنين الغانيين والأشخاص الذين يحملون تصاريح إقامة. أُغلقت جميع حدود البلاد لاحقًا لمدة أسبوعين اعتبارًا من منتصف ليل الأحد 22 مارس 2020. وعُلقت خدمات جوازات السفر.[8]
في 30 مارس، بدأ سريان الإغلاق الجزئي لأكرا وكوماسي، مع استثناء أعضاء السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية؛ وبعض الخدمات كتلك التي شاركت في إنتاج وتوزيع وتسويق الأغذية والمشروبات والأدوية والأدوية والأكياس الورقية والبلاستيكية ووسائل الإعلام والاتصالات من الحظر.[9][10][11][12]
أعلن الحاكم المحلي تطهير 137 سوقًا في منطقة أكرا الكبرى.[13]
في 26 مارس، سُجلت 64 حالة جديدة ما زاد عدد حالات غانا إلى 132.[14] وفي اليوم نفسه، استدعت رسالة كتبها ووقعها المدير العام في غانا جميع الموظفين من عطلهم إلى الخدمة الصحية الفعلية. كان هذا للمساعدة في استيعاب عبء العمل على المراكز الصحية. وأعلنت وزارة الصحة الغانية تغطية خاصة للتأمين على الحياة للمهنيين في الخطوط الأمامية للتعامل مع الوباء. أُمّن العمال تحت غطاء التأمين الجماعي على الحياة، مع مبلغ ضمان قدره 350,000 سيدي غاني لكل حياة.[15][16]
ارتفع عدد الحالات خلال شهر أبريل إلى 2,074 في نهاية الشهر. سُجلت الحالات في معظم مناطق غانا، وبعضها قادم من أولئك الذين دخلوا عبر طرق غير معتمدة على طول الحدود بين غانا وتوغو[17]
كانت هناك عدة عمليات تطهير للأسواق في مناطق الشمال والشمال الشرقي والسافانا وكذلك المنطقة الشرقية. تعاونت وزارة الحكم المحلي والتنمية الريفية مع شركة موديربيست وزومليون غانا في إجراء العملية.[18][19]
أعلن المدير العام للخدمات الصحية في غانا في مؤتمر صحفي عن بدء الإنتاج المحلي لكمامات الأنف بصفتها جزءًا من الجهود لوقف انتشار الوباء.[20]
وانضمت خدمة التعليم في غانا وشركة زومليون غانا المحدودة لإطلاق مبادرة لتطهير جميع المدارس الثانوية العليا والخاصة والتقنية في البلاد للحد من انتشار الوباء.[21]
مدد الرئيس إغلاق الحدود لمدة أسبوعين آخرين اعتبارًا من منتصف ليل الأحد 5 أبريل 2020.[22]
وجوب فرض الاستخدام الإلزامي للأقنعة من قبل الشركات والمنظمات.[23]
كانت النقاط الساخنة المحددة في أكرا الكبرى، وأشانتي والمناطق الوسطى. في أكرا الكبرى، سجلت مقاطعات تيما متروبوليتان وأكرا متروبوليتان وكلوتي كورلي وكيبونغ كاتامانسو أعلى ارتفاعات حيث احتلت تيما المرتبة الأولى تليها مناطق أبليكوما وأوكايوي الجنوبية والشمالية وأشيامان وأدينتا وكذلك بلدات جاه الوسطى. في منطقة أشانتي، سجلت لأوبواسي أعلى الأرقام تلتها كوماسي وأوفوريكروم ونكاوي. مناطق أخرى كانت تافو القديمة، أسوكوا، وبلدية كوماسي، وكوماسي متروبوليس وسوامي التي لديها أعداد عالية أيضًا. مقاطعة كومندا-إيدينا-إيجافو-أبريم (كيه إي إي أيه)، وكيب كوست، وأجوماكو هي المناطق ذات الأعداد المرتفعة في المنطقة الوسطى.[24]
أظهرت نتيجة اختبار 695 شخصًا في مصنع لتجهيز الأسماك في تيما نتائجًا إيجابية بعد إصابة عامل بالفيروس واحتمالية إصابة أكثر من 500 عامل هناك في حالة انتشارها على نطاق واسع. اختُبر جميع موظفي الشركة البالغ عددهم 1300، لكن 95% من الأشخاص المتضررين سجلوا اختبار أول سلبي.[25]
في 29 مايو 2020، تأكد أن 50 عاملًا في حقل اليوبيل الذي تديره شركة تولو النفطية قد ثبتت إصابتهم بالفيروس.[26][27]
في 20 مايو 2020، أُكِّد إصابة 30 عاملًا صحيًا بالفيروس في منطقة أشانتي خلال فترة عملهم.[80] وقد أكد ذلك المدير الإقليمي لهيئة الخدمات الصحية. كان الأشخاص المصابون من عمال الخط الأمامي الذين يتصدون للمرض في المنطقة.[81][82] أُكِّد حدوث 173 حالة إصابة جديدة ما رفع عدد الحالات في غانا إلى 6,269 وفقًا لهيئة صحة غانا. تعافى 125 شخصًا جديدًا ما رفع عدد الأشخاص المتعافين إلى 1,898.[83][84][85][86]
في 18 يونيو 2020، أّكِّدت إصابة 97 عامل صحة في منطقة أشانتي بالفيروس. أعلن عن ذلك المدير الإقليمي لهيئة الخدمات الصحية من خلال مؤتمر صحفي له في مدينة كوماسي. [87]
في 24 يونيو 2020، ثبتت إصابة المدير التنفيذي لمشفى كورلي-بي يو التعليمي بالفيروس.[88] خضع ثلاثة أشخاص من كادرها للعزل. أكدت مؤسسة علماء المخابر الطبية في غانا وفاة أحد أعضائها جراء الفيروس. كان يعمل في مشفى بلدية ويجا جباوي.[89]
قال المستشار الرئاسي لشؤون الصحة إن مسؤولو الصحة لن يجروا تدريبات على الفحوص الشامل لفيروس كورونا في غانا لأن هذه النهج مكلف ولن يقلل من انتشار الفيروس.[90]
قال معهد نوغوشي التذكاري للبحوث الطبية إنه قد أجرى تدقيقًا لفحص كوفيد-19، ويأمل في إزالة تراكم 7,000 عينة لم تُفحَص بعد.[91]
قال مدير عام هيئة صحة غانا إنه كان من المقرر أن يقيم فريقٌ الظروف التي يتأثر بها موظفو الخط الأمامي الصحي بالفيروس.[92]
زعمت اتحاد العاملين في مجال الصحة أن أكثر من 770 عاملًا في مجال الصحة قد أصيبوا بمرض كوفيد-19 بسبب نقص معدات الحماية الشخصية.[93] أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تقييم مستقل لاستجابة العالم لوباء كوفيد-19.[94]
استمر معهد نوغوشي التذكاري للبحوث الطبية بتتبع الأشخاص الذين قد خُرِّجوا من المشفى بموجب برتوكولات التخريج الجديدة الخاصة بكوفيد-19.[95]
أثار الممارسون الطبيون الخاصون تساؤلات حول كيفية إدارة البلاد لكوفيد-19 بعد حدوث التفشي الأول للمرض.[96]
ثبتت إصابة نحو 2,065 عاملًا في مجال الصح بكوفيد-19 في غانا.[97]
ثبتت إصابة 24 عاملًا في مجال الصحة في منطقة أهافو. كشف عن ذلك المدير الإقليمي في مقابلة له.[63]
سجلت إحدى مدارس التدريب على التمريض في المنطقة الغريبة حالات إصابة بكوفيد-19.[65]
أصيب ستة من العاملين في مديرية الصحة الإقليمية الشمالية بالفيروس. أصيب أيضًا 22 موظفًا بالفيروس. وأصيب أيضًا 32 من العاملين في مجال الصحة بالفيروس في مشفى تاميل التعليمي.[98]
في يونيو 2020، كانت غانا في المرتبة الرابعة ضمن الدول التي تحوي أكبر عدد من حالات الإصابة بكوفيد-19 في إفريقيا بوجود نحو 12,929.[99]
في 15 مارس 2020، تم التشديد على السفر إلى غانا حتى إشعار آخر وكذلك عدم السماح للمسافرين من البلدان التي تم تسجيل فيها 200 حالة على الأقل من فيروس كورونا. ومع ذلك، لا ينطبق هذا القيد على مواطني غانا والأشخاص الذين يحملون تصاريح إقامة.[100]
كما أُعلن عن صفحة ويب لتقديم تحديثات ومعلومات رسمية.[101]
في 15 مارس 2020، الساعة 10 مساءً، حظرالرئيس الغاني نانا أكوفو أدو ، في تصريح صحفي حول حالة الفيروس، جميع التجمعات العامة بما في ذلك المؤتمرات وورش العمل والجنازات والمهرجانات والتجمعات السياسية وأنشطة الكنيسة وغيرها من الأحداث ذات الصلة للحد من انتشاره.[102]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.