أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

جامع الشيخ زايد

مسجد يقع في أبوظبي عاصمة، الإمارات العربية المتحدة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جامع الشيخ زايد
Remove ads

جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات. يقع المسجد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ويعرف محليا بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير أو مسجد الشيخ زايد الكبير. ويعد سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة والمسجد الأعظم في الجزائر العاصمة والجامع الأموي في دمشق و مسجد السنة في الرباط بمساحة تبلغ 412,22 مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد. ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخارجية ان يتسع لحوالي 40,000 مصل لكافة أقسام مبنى المسجد.[1] ومن معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض.[2]

حقائق سريعة جامع الشيخ زايد الكبير, إحداثيات ...

وكان رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان—قد وجه ببناء هذا المسجد في عام 1986 من خلال دائرة الأشغال العامة في أبوظبي، وساعيًا بذلك لأن يكون هذا المسجد صرحا إسلاميا يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزا لعلوم الدين الإسلامي. حيث أعلن البدء بتصميم المسجد على شكل مسابقة دولية، وقد فاز في الجائزة الأولى مكتب كونسير الاستشاري في أبوظبي، ثم أعيدت المسابقة في عام 1987، وفازت بها شركة المكتب العربي البلجيكي (تراكتيبيل الخليج حاليا)، وذلك على 35 دولة مشتركة بالمسابقة، وقد صمم المسجد تحت إدارة المهندس السوري يوسف عبدلكي، وكان هنالك مصممين معماريين رئيسيين انجزوا التصميم وعملوا على تطويره، وهم: المهندس السوري باسم برغوتي، والمهندس السوري معتز الحلبي، والمهندس السوري عماد ملص، وتحت إشراف دائرة الاشغال العامة في أبوظبي.

وقد بلغت تكلفة الجامع مليارين و455 مليون درهم إماراتي، كما شاركت حوالي 38 شركة مقاولات إلى جانب 3,000 عامل في بناء المسجد [3]

اقيمت أول صلاة فيهِ صلاة عيد الأضحى في عام 1428 هجريا (19 ديسمبر 2007) بينما أعمال البناء ما زالت جارية وقتها ولم تنتهي في المسجد بشكل كامل. وقد انتهت أعمال البناء في شهر مارس من عام 2008. وبلغ إجمالي تكلفة المشروع مليارين و 167 مليون درهم إماراتي.

Remove ads

عمل البناء

  • بدأت أعمال البناء في عام 1998 تحت إشراف دائرة الشؤون البلدية، ونفذ المشروع على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى بناء الأساسات والهيكل الخرساني وبلغت تكلفتها 750 مليون درهم. أمّا المرحلة الثانية فتضمنت أعمال التشطيب والزخرفة الداخلية والخارجية، وكلفت حوالي مليار و 267 درهم. وصرف أيضًا مبلغ 150 مليون درهم على الأعمال الخارجية.
  • بني المسجد على ارتفاع 9 أمتار عن مستوى الشارع بناءً على أوامر الشيخ الشيخ زايد شخصيًا، بحيث يمكن رؤية المسجد من زوايا مختلفة ومن مسافة بعيدة[2]
  • قامت عدة شركات بالعمل على المشروع، إذ توقفت عدد من الشركات في أوقات مختلفة لعدة أسباب. وبدأت شركة هالكرو الإنجليزية أعمالها كاستشاري على المشروع في 2001، وعملت مع شركة المقاولات الإيطالية إمبريجلو لإنهاء المشروع.[4]
Remove ads

المسجد من الداخل

يبلغ عدد الأعمدة داخل قاعة الصلاة الرئيسية 24 عموداً تحمل الأسقف والقباب الضخمة، وصممت بحيث يكون العمود الواحد مقسماً إلى أربعة ركائز، تحمل العقود الحاملة للقباب. هذه الأعمدة مكسوة بالرخام الأبيض المطعّم بالصدف بأشكال زخارف ونقوش وردية ونباتية، ما يضفي جمالاً ورونقاً في القاعة.

أما أبعاد المسجد الداخلية هي 50 متر في 55 متر، ويصل ارتفاع السقف 33 متر عن الأرض إلى عند القبة الرئسية، إذ يصل ارتفاعها إلى 45 متر.[4]

سجادة المسجد

Thumb
جامع الشيخ زايد

تغطي أرضية المسجد أكبر سجادة في العالم وتبلغ مساحتها 5 آلاف و 627 مترا مربعا وصممت بفنون راقية وجميلة تضفي ميزة التفرّد على المسجد. السجادة يدوية الصنع ونسجت في إيران من قبل شركة سجاد إيران وعمل عليها 1200 ناسج وناسجة، و 20 فنيا و 30 عاملا. يبلغ عدد العقد فيها 2,268 مليون عقدة وتزن السجادة 47 طنا، 35 طنا منها من الصوف و 12 طنا من القطن. كلفت السجادة نحو 30 مليون درهم.[2]

Remove ads

قباب المسجد

Thumb
قباب المسجد

تعد قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 83 مترا وبقطر داخلي يبلغ 32,8. وتزن القبة ألف طن، وزخرفت من الداخل بالجبس المقوى بالألياف، صممه فنانون عرب بزخارف نباتية فريدة، صممت خصيصا للمسجد، بالإضافة إلى كتابة آيات قرآنية.

ويصل عدد القباب في هذا المسجد 82 قبة مختلفة الأحجام، تغطي الأروقة الخارجية والمداخل الرئيسية والجانبية، وجميعها مكسوة من الخارج بالرخام الأبيض المتميز ومن الداخل بالزخارف المنفذة من الجبس التي نفذها فنيون مهرة متخصصون بمثل هذا النوع من الأعمال.

الصحن والمحيطات

Thumb
الصحن الخارجي للمسجد

روعي في تصميم أرضية الصحن الخارجي للمسجد أن تكون بنظام بلاطات خرسانية ضخمة محمولة على ركائز خرسانية، ومكسوة بأجود أنواع الرخام المزخرف بأشكال نباتية ملونة وباستعمال الفسيفساء لتغطية مساحة الصحن بالكامل البالغة 17 ألف متر2 من ضمن أكبر المساحات المكشوفة الموجودة في المساجد بالعالم الإسلامي. أما عدد أعمدة الصحن الخارجي الموجودة بالأروقة المحيطة بالصحن فيبلغ ألفًا و 48 عمودا مكسيا بالرخام المطعم بالأحجار شبه الكريمة، على صورة وأشكال نباتية وأزهار ملونة ولها تيجان معدنية مطلية بالذهب.

وأحيطت الأروقة الخارجية للمسجد ببحيرات مائية تعكس واجهات المسجد، مما يضيف إليه تميزا من الناحية التصميمية، وأرضياتها مكسوة بالرخام الأبيض مع استعمال رخام أخضر في الممرات التي تؤدي إلى الصحن، كما روعي بأن تكون أعمدة الأروقة الخارجية من الرخام الأبيض المطعم بالأحجار شبه الكريمة، وقام بتثبيتها عمال مهرة استقدموا خصيصا من الهند، بالإضافة إلى تاج الأعمدة، والمصمم بشكل رأس نخلة من الألمنيوم المذهب.

تتميز الأحواض المائية العاكسة بإضاءتها ففي النهار يشع اللونين الأبيض والذهبي من أشعة الشمس، وفي الليل يضاء المكان بنظام مراحل القمر[3]

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقع في كل من الزاوية الشرقية الشمالية والشرقية الجنوبية أماكن للوضوء، مكونة من 80 دورة مياه و 100 نقطة وضوء.[2]

Remove ads

الرخام

يعبّر رّخام ا الجامع رمز لمفاهيم السّلام والتّسامح التي تُعد رسالة الجامع الأبرز. ويغطي الأسطح الخارجية لقباب الجامع ومآذنه وجدرانه، أكثر من 165 ألف متر مربع من أجود أنواع رخام السيفيك البرّاق الذي تم استيراده مقدونيا، في حين جُلب الرّخام الأبيض داخل الجامع من إيطاليا، أما الساحة الخارجية (الصحن)، فاكتست بقطع الفسيفساء التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الرخام الإيطالي، والهندي، واليوناني، والصيني، في تعبير عن التقاء ثقافات العالم في تفاصيل عمارة الجامع.[5]

Thumb
جامع الشيخ زايد ليلاً
Remove ads

الإضاءة القمرية

صُممت الإضاءة القمرية لجامع الشيخ زايد الكبير بنظام إنارة ذكي يعمل بزاوية 360 درجة ليضفي تأثيرًا على المحيط الخارجي للجامع، يحاكي تأثير ضوء القمر المتداخل مع الغيوم.حيث يتغير سطوع التأثير الضوئي كل يومين على مدار الشهر الهجري، محاكيا سطوع القمر في مراحله بادئًا بالضوء الأزرق الداكن تزامنًا مع الهلال، ليقل زرقةً تدريجيا حتى يصل إلى اللون الأبيض تزامنا مع /البدر/، ثم يعود تدريجيًا إلى اللون الأزرق الداكن الذي يتزامن مع اختفاء القمر، بادئًا دورته من جديد بعد ذلك.[6]

Thumb
بهو الزهور
Remove ads
Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads