جرائم الحرب في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023
انتهاكات قوانين الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جرائم الحرب خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية هي اتهامات وجهت لإسرائيل وذلك بسبب ارتكابها لجرائم حرب ضد المدنيين. وقد جاءت هذه الاتهامات من هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية وبتسليم، وجماعات وخبراء حقوق الإنسان، بما في ذلك مقررو الأمم المتحدة. ويقول النقاد إن إدارة بايدن أعطت موافقة ضمنية على جرائم الحرب الإسرائيلية. وأشار أنتوني بلينكن إلى أن إدارة بايدن لديها "قدرة عالية على التسامح" مع كل ما يحدث في غزة.[1]
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
جانب من جوانب | |
---|---|
البلد | |
المكان | |
بتاريخ | |
لديه جزء أو أجزاء |
وفي 25 مارس 2024، قالت فرانشيسكا البانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، إن هناك أسباباً منطقية للقول إن اسرائيل ارتكبت العديد من أعمال الإبادة "بحق الفلسطينيين في غزة، لافتة إلى حصول تطهير عرقي.[2][3] وفي 5 أبريل 2024 دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى محاسبة إسرائيل على احتمال ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة مطالباً جميع الدول بعدم تصدير الأسلحة إلى تل أبيب.[4][5] وتعليقا على الغارة الإسرائيلية التي قتلت 7 من موظفين منظمة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية بقطاع غزة قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن مهاجمة الأشخاص المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى جريمة حرب.[6] وفي 7 أبريل 2024 قال فيليب لازاريني مفوض الأونروا إن هذه الحرب خرقت كل الخطوط الحمراء وشهدت قتل أكبر عدد من الأطفال والعاملين في قطاع الصحة والصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية مشدداً على أن المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي تفاقم الوضع.[7][8] وقال الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس رئيس منظمة «وورلد سنترال كيتشن»، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لم تعد تبدو حرباً للدفاع عن إسرائيل ولكنها في الواقع حربا ضد الإنسانية نفسها.[9] وفي 9 أبريل 2024 قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن استخدام إسرائيل التجويع كسلاح في قطاع غزة يمثل "جريمة حرب".[10]وفي 19 يونيو 2024 قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: إن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت على نحو متكرر المبادئ الأساسية لقوانين الحرب، وأخفقت في التمييز بين المدنيين والمقاتلين في حملتها العسكرية على قطاع غزة.[11][12][13]